السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الصحة يؤكد أن المصداقية والشفافية هما المبدأ الرئيسي للوزارة في التوظيف

نشر بتاريخ: 02/08/2005 ( آخر تحديث: 02/08/2005 الساعة: 11:56 )
نابلس- معا أكد د. ذهني الوحيدي وزير الصحة للمتقدمين لمسابقات وظائف التمريض وكافة الوظائف في الوزارة أنها لن تحيد عن مبدئها الرئيسي في المصداقية والشفافية سواء على صعيد التعيين أو أي إجراء كان.

وأوضح وزير الصحة خلال جولة تفقدية للمتقدمين للوظائف، أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن ضمن خطة واضحة من أجل الانضباط والالتزام الدائم، لتقديم الخدمات للجرحى والمرضى والمحتاجين.

وأعلن د. الوحيدي أن الوزارة تهتم بكادرها العامل قائلا" كنت كنقيب للأطباء، والآن وزيرا للصحة، المدافع القوي عن حقوق كوادر الوزارة، وأن ما يعرقل مطالب النقابات الصحية هو محدودية الإمكانيات المتوفرة لدى السلطة الوطنية، ونحن نسعى باستمرار مع وزارة المالية والجهات المعنية لتحقيق بعض مطالب الذين يخاطرون بأرواحهم من أجل أبناء شعبنا، فهم الجنود المجهولون الذين يضحون لأجل إنقاذ جريح أو مصاب، نتيجة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على أبناء شعبنا، التي لاتفرق بين طفل وعجوز أو بين رجل وإمرأة.

من جانب آخر أكد د. الوحيدي، أن الوزارة تعمل بشكل متواصل مع كافة المؤسسات والأجهزة الأمنية، إستعداداً لمرحلة ما بعد الانسحاب، وأنها على جاهزية إستعداداً لأي طارئ.
وعبر وزير الصحة، عن ثقته بقوة شعبنا وإصراره على التلاحم، كما كان دائماً يصفه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، بـ"شعب الجبارين"، فلنأمل أن يتحقق جبروته في وحدته وانسجامه، بعيداً عن الهوامش مهما كانت الخلافات.

ومن جهة اخرى طالب الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي وزير الصحة ومجلس الوزراء الفلسطيني والمجلس التشريعي وكافة الجهات الفلسطينية للعمل الجاد على انصاف العاملين في القطاع الطبي والصحي الفلسطيني المضربين عن العمل وكافة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية عامة.

وناشد الشيوخي كافة الجهات المعنية في السلطة الوطنية ان تقوم بتحسين اوضاع الموظفين ادارياً ومالياً وان تقوم بتلبية مطالب المضربين عن العمل في القطاع الطبي والصحي باسرع وقت كي لا يتضرر المواطن الفلسطيني من جراء استمرار اضرابهم.

واعرب الشيوخي عن مخاوف اللجان الشعبية الفلسطينية على مصير المرضى الذين يقدم لهم الاسعاف والعلاج اللازم من خلال المراكز الحكومية والمستشفيات التابعة للسلطة الوطنية مشيراً إلى ان استمرار اضراب الموظفين في القطاع الطبي والصحي الفلسطيني سوف يؤدي إلى مخاطر واضرار على المرضى وسوف يؤدي إلى انتشار أوبئة وامراض في حال عدم تقديم المراكز الصحية للطعومات الطبية في اوقاتها .