وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لامتحان التمس 2007

غزة- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الثلاثاء اجتماع التحضيري لدراسة امتحان ( التمس 2007 ) في كل من غزة والضفة الغربية من خلال الفيديو كنفرنس.

ودعا د. محمد أبو شقير وكيل الوزارة في كلمة الافتتاح الى تشكيل لجنة فنية من الادارات العامة الفنية في الوزارة " لتكون مهمتها الاساسية متابعة امتحان الاتمس ورفع درجة الجاهزية للطلبةوالمعلمين استعدادا لمشاركة ايجابية فاعلة".

كما ودعا الى تشكيل لجنة تنسيقية بين المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين والمدارس الخاصة, تكون مهمتها تنسيق الفعاليات المشتركة المختلفة بين المدارس استعدادا للدراسة وتبادل الخبرات والمواد التعليمية.

كما وأكد أبو شقير على ضرورة قيام الادارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات بعقد اختبار مماثل لاختبار التمس بحيث يتم تطبيقه على طلبة المدارس في بداية الفصل الثاني وقبل موعد تطبيق الدراسة بأسبوعين.

وأوضح د.أبو شقير أهمية المشاركة في هذا الامتحان بقوله:" هذه الدراسة توفر قاعدة صحيحة وسليمة من المعلومات الدقيقة عن واقع التعليم الفلسطيني ونوعيته مما يتيح لنا تشخيصالواقع باعتباره مدخلا رئيسا من مداخل عملية التطوير التربوي الشامل، مضيفا أنه يعطي مؤشرات حقيقية عن مستوى تحصيل طلبة فلسطين في مهارات أساسية ومحددة في مباحث دراسية محورية كالرياضيات والعلوم.

وأكد أبو شقير أن مثل هذا الامتحان يساعد متخذي القرار التربوي في فلسطين بشكل عام ووزارة التربية والتعليم العالي بشكل خاص على توجيه السياسات التربوية, واتخاذ القرارات اللازمة لاحداث التغيير في المنظومة التربوية، مشيراً أن الوزارة تشارك للمرة الثانية في امتحان التمس الدولي بعد مشاركتها في العام 2003م.

وأشار وكيل الوزارة الى ضرورة بذل أقصى جهد من أجل رفع اسم فلسطين عاليا لنتبوأ مرتبة تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني ودماء قادتنا وشهدائنا وأنات جرحانا وصمود معتقلينا - على حد تعبيره - .

وفي اطار الاجتماع فقد شارك فيه الوكلاء المساعدون ومستشارو الوزارة والمدراء العامون ونوابهم ومدراء التربية والتعليم في القطاع والضفة، وناقش الاجتماع " المشاركة السابقة لفلسطين" في الدراسة وما تم انجازه وما لم ينجز وكذلك بحث التحضيرات الجارية للمشاركة في امتحان التمس للعام 2007م.

ويهدف امتحان التمس ( Timss ) الدولي الى مقارنة تحصيل الطلبة في العلوم والرياضيات في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بهدف التعرف على مستوى التحصيل، وشارك في العام 2003 (46 ) دولة من دول العالم منها ثمانية دول عربية ، وسيشارك في العام 2007 ( 60 ) دولة منها 14 دولة عربية.