شركة "اركوميد" تستضيف خبراء ألمان في مجالي التخدير والتنفس

رام الله -معا- عقدت شركة اركوميد للوازم والتجهيزات الطبية، مؤتمراً علمياً ضم عشرات الأطباء والمتخصصين في مجالي التخدير والتنفس، من وزارة الصحة والمشافي الخاصة، وذلك في فندق موفنبيك بمدينة رام الله.

واستضافت شركة اركوميد في مؤتمرها، وهي جزء من مجموعة "مسروجي"، وشركة فلسطينية تخدم السوق الفلسطينية في مجال المعدات الطبية، ووكيلة لعدة شركات عالمية بما فيها شركة (دريجر) الألمانية، استضافت خبيرين ألمانيين في مجال التنفس والتخدير، قدما شرحا لآخر ما توصل اليه العلم والتكنولوجيا في هذين المجالين.

وفي افتتاحية المؤتمر رحب خميس ادكيدك مدير شركة اركوميد بالحضور، وقال إن هذا اللقاء يأتي في اطار سعي الشركة الدؤوب لمواكبة تطورات الطب وتقنياته على مستوى العالم، ايمانا منها بأن قدرتها على التعامل والتفاعل مع الجديد على هذا الصعيد، ستمكنها من تدعيم وتعزيز التجربة الفلسطينية التي هي بأمس الحاجة، لرفدها بالكفاءات والامكانات والخبرات، من خلال فتح الأبواب على العالم، علما وحركة، واحتكاكاً وتأثرا وتأثيرا.

وأشار الى ان الهدف من هذه اللقاءات يأتي للاستفادة من خبرات الخبراء الضيوف في التخدير والعملية التنفسية، نظرا للأهمية الطبية لذلك.

وأكد ان (اركوميد) ستستمر في تنظيم لقاءات علمية وطبية وتقنية مستقبلية، انطلاقا من حرصها على الاسهام في التنمية المجتمعية، حيث من المعروف ان الارتقاء بالاوضاع الصحية في بلادنا يشكل احدى حلقات التنمية البشرية.

بدوره رحب د.محمد المسروجي رئيس مجلس ادارة مجموعة مسروجي، بالحضور، والخبيرين الألمانيين، وتناول اهمية هذا النشاط، مؤكدا حرص مجموعة المسروجي على المشاركة في كل ما يخدم العملية التنموية في فلسطين.

وأشار د. مسروجي ان الارتقاء بالمستوى الطبي في فلسطين، هو مسؤولية وزارة الصحة والجهات الرسمية والمؤسسات الصحية غير الحكومية، الى جانب الدور الذي يمكن ان تضطلع به على هذا الصعيد الشركات الخاصة، فهي شريك مهم في هذه المعادلة.

وتابع د. مسروجي في كلمته، ان الاستفادة من خبرات وكفاءات الدول المتقدمة طبيا وصناعيا، من شأنها ان تنعكس علينا ايجاباً، لاسيما ونحن في بلادنا نعيش ظروفاً خاصة، ونتوق للتحرر والتطور والاستفادة من كل ما هو ايجابي في المجتمعات البشرية.

كما ركز رئيس مجلس ادارة مجموعة مسروجي في كلمته على اهمية مشاركة الاطباء الفلسطينيين والعاملين في الشركات الطبية في هذه الفعاليات والنشاطات، لأن مواكبة التطورات الطبية والعملية يفيد مجتمعنا ويفيد القطاع العامل في المجال الصحي، حيث لا يجوز ان نظل ندّعي معرفة كل شيء فالمجال الطبي متجدد متطور دائما، لانه مرتبط بالعمل ولبحوث والاكتشافات الجديدة.

هذا ولاقت المحاضرات العلمية استحسان المشاركين، الذين أكدوا أهمية عقد واستمرارية مثل هذه اللقاءات لما فيها من تطوير معارف ومعلومات في المجالات الطبية، بما يخدم المجتمع والمواطن الفلسطيني.

كما جرى في نهاية المؤتمر توزيع الدروع وشهادات الشكر للخبراء الالمان المشاركين في المحاضرات العلمية، قدمتها شركة اركوميد.