الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "أحرار" يطالب بالافراج عن الاسير صوافطة

نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 09:27 )
غزة- معا- طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الإفراج عن الأسير المحرر نادر صوافطة "38عاما", الذي أعيد اعتقاله في 9 شباط 2012 ولا يزال رهن الاعتقال الإداري, تاركاً خلفه زوجته وأطفاله الثلاثة "معاذ ومازن وسندس" ووالديه .

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى أن صوافطة تعرض لعدة اعتقالات ليمضى ما مجموعة حتى الآن 11 عام, مشيراً إلى أن أول اعتقال كان في 15 شباط عام 1992 لمدة شهر ونصف خضع خلالها لتحقيق قاسي.

وبين أن صوافطة كغيره من الأسرى ما أن يفرج عنه حتى يعاد اعتقاله ثانية, فبعد الإفراج عنه من الاعتقال الأول أعيد اعتقاله في 3 آذار 1993, ليمضي ثلاثة شهور من بينها شهرين قضاهما في مركز تحقيق طولكرم تعرض خلالها لتعذيب قاسي, منوهاً إلى أنه أعيد اعتقاله في 10 تشيرين الأول عام 1994 ليحكم عليه أربعة أعوام.

وأضاف المركز أنه أفرج عنه في 14 أيلول 1997, ومن ثم أعيد اعتقاله في 18 تشيرين الاول 1998 حتى 1 آب 1998, حيث قضى عشرة شهور إداري.

وذكر مركز احرار أن صوافطة بعد هذه الاعتقالات عاد للدراسة في جامعة النجاح وأصبح عضو في مجلس طلبة الجامعة, لكن الاحتلال سرعان ما أعاد اعتقاله في 9 نيسان 2001 خضع خلالها إلى تحقيق قاسي في سجن الجلمة, وحكم عليه عام ونصف إلى أن أفرج عنه في تشرين الأول 2002.

وأشار المركز إلى أن الأسير عاد إلى الجامعة التي أمضى بها عشرة أعوام وهو يتعرض للاعتقالات الإدارية, ثم تزوج من ابنه عمه ليعاد اعتقاله في اليوم ال20 بعد الزفاف الذي يصادف 31 آذار 2003 وأفرج عنه في في 15 حزيران 2006 وبذلك يكون أمضى 39 شهر بالاعتقال الإداري رزق خلالها بطفله البكر معاذ.

وفي السياق ذاته، أوضح الخفش أنه كان قد قدر بحق الأسير صوافطة قرار بإبعاده إلى قطاع غزة ولكن القرر لم ينفذ, حيث عاد الأسير لجامعته وطفله وزوجته بعد هذه الاعتقالات وحصل على درجة البكالوريوس, قائلاً:" لم ينتهي الأمر إلى هنا حيث أعيد اعتقاله في 26 حزيران 2007 وقضى عام كامل وبذلك يكون مضى 30 شهر بالاعتقال إلإداري".

وذكر المركز أنه في تلك الفترة رزق بطفله الثاني مازن وأعيد اعتقاله في 9 شباط 2012 ولا يزال في قيد الاعتقال الإداري, مشيراً إلى أنه ثلاثة من إخوته تعرضوا للاعتقال.

وقد طالب مركز أحرار المؤسسات الدولية والجهات المهتمة بحقوق الإنسان بالنظر إلى تصرفات الاحتلال بحق الأسير صوافطة الذي ما أن يتنفس من هواء الحرية قيللاً إلا وسرعان ما يعاد اعتقاله وهذا هو حال الكثير من الأسرى, مناشداً الجميع بضرورة وضع حلول لهذه الاعتقالات العشوائية.