الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني يصدر العدد 45 من مجلته البرلمانية

نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 11:11 )
عمان- معا- أصدر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الاثنين، العدد 45 من مجلته البرلمانية (المجلس) وهي دورية فصلية تصدر في عمان.

وتصدر العدد كلمة الافتتاح لرئيس المجلس سليم الزعنون، أكد فيها تصاعد الحملات المنظمة والمستمرة والمتلاحقة التي تهدف لزعزعة استقرار التوجه، وهز ثقة الفلسطيني بمشروعه الوطني وقيادته الوطنية المتمسكة بالنضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حق شعبنا في العودة وفقا للقرار 194، وحقه في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد الزعنون في كلمة الافتتاح انه مع تسارع هذه الحملات أصبح واجبا علينا جميعا مواجهتها بقوة وحزم، والمضي قدما في الدفاع عن حقوق ومستقبل شعبنا، والبناء على ما أنجز، فلجنة إعداد نظام انتخابات المجلس الوطني قد أنهت عملها بإعداد نظام انتخابي توافقت عليه كل فصائل منظمة التحرير وحركتا حماس والجهاد إيذانا بدخولهما مؤسسات منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وجامعة لكل الطاقات والقوى حتى التحرير والاستقلال.

وأكد الزعنون انه لا يمكن إلا أن نضع أصحاب هذه الحملات إلا في خانة المخربين والعابثين بمشروعية حقوقنا، فهناك من يسعى لبث البلبلة من خلال دعوات لتسجيل الناخبين الفلسطينيين لانتخابات المجلس الوطني استباقا لإجراءات أعدتها لجنة نظام انتخابات المجلس الوطني، توطئة للمشاركة في انتخابات المجلس ، وإن المجلس فقط هو صاحب الصلاحية بذلك.

وأكد الزعنون أنه غير بعيد عن تلك الحملات التي تبث سمومها القاتلة، فإن سرطانا آخر يستشري في جسد الأرض الفلسطينية ويكاد يمزقها، فالاحتلال ماض هو أيضا في مشاريعه الاستيطانية وماض في الاستيلاء على الأرض وتهويد القدس وتهجير أبنائها، بشكل وضعنا في حرج شديد، وزاد على ذلك ما يقترفه المستوطنون من إرهاب منظم تحت حماية الاحتلال، في انسجام واضح بين سلوكه الإجرامي على الأرض وسلوكه السياسي الذي يرفض أية استجابة.

وشدد الزعنون في افتتاحية المجلة انه يجب ممارسة كافة أشكال الضغط الشعبي لإنهاء الانقسام أولا وسريعا، وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير مقومات الصمود لأهلنا على الأرض، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل مع الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها المعنية لتحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والسياسية لتمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع في العودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وهذا هو أساس الاستقرار والسلم والأمن في المنطقة.