وزير الداخلية: نستمر في البناء والتطوير لإستكمال بناء منظومتنا الامنية
نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 15:19 )
اريحا- معا- أكد وزير الداخلية د. سعيد أبو علي أهمية انجاز مشروع ميدان الرماية للأسلحة الخفيفة حيث حقق نقلة نوعية في مستقبل المؤسسات الأمنية وما يؤكد نجاحه هو حقيقة وجوده اليوم أمام أعيننا وعبر عن سعادته بتواجده باحتفال تدشين ميدان الرماية.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح ميدان الرماية للأسلحة الخفيفة في مدينة أريحا اليوم الاثنين تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبتمويل من الحكومة الكندية بحضور محافظ أريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني والسفير الكندي لدى السلطة كريس كرينشلدز ورئيس الفريق الكندي العقيد فرانك ريفو ورئيس هيئة التدريب العسكري اللواء جمعة الحمد الله وممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية.
وقدم د. أبو علي شكره وتقديره للحكومة الكندية بهذا الانجاز الذي نحتفل به حيث يشكل واحدة من سلسلة طويلة من الانجازات التي تمت والمشاريع الآتية وجميعها بغاية الأهمية في تطوير وتمكين المؤسسات الأمنية، مشيدا بالدعم الكندي الموصول في العديد من المشاريع.
واضاف "بمعايرنا الفلسطينية واحتياجاتنا والظروف الخاصة التي نعيشها لهذا الانجاز معنى خاص يحفز التطور والاستمرار وأوكل أمر هذا المشروع إلى هيئة التدريب العسكري لتكون مرفق لخدمة مؤسساتنا الأمنية وأولى ثقته بهيئة التدريب والأجهزة الأمنية لتضع التدريب النظري قيد التنفيذي والعملي وستكون حريصة على تمكين أجهزة الأمن بما يلبي احتياجاتها وفق أفضل المعايير وكذلك بالحفاظ على هذا المشروع وتوظيفه بالطريقة الأفضل".
كما وعد د. أبو علي بأن نستمر في البناء والتطوير والتمكين لإستكمال بناء منظومتنا الأمنية وجاهزيتنا للاستقلال رغم كل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهنا وأضاف كما ندرك رضى المواطن عبر أداء مؤسستنا الأمنية ، كلما قطعنا شوطا في المؤسسة الأمنية كلما اقتربنا أكثر من تحقيق الاستقلال وبناء دولتنا المستقلة لهذا سنواصل العمل في مختلف المجالات ونثق بقدرة شعبنا على تحقيق أهدافه.
كما وجه حديثه إلى الضباط وكافة منتسبي الأجهزة الأمنية حيث قال: " لا تنزعجوا ولا تقلقوا منذ متى كانت ظروفنا سهلة كونوا على ثقة بأن قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس حريصة كل الحرص على معالجة هذه الإشكاليات بما فيها الوضع المالي واستمرار تأدتيكم واجبكم الوطني وهذا ما تعكفون عليه في هذه الآونة ليس في مجال التطوير والتدريب ولكن بهذا الجهد الأمني الموصول في كافة المحافظات لخدمة المواطن الفلسطيني وتحقيق الأمن والأمان في تحقيق سيادة القانون وهذا المبدأ الأساسي في ضمان استمرارنا في حريتنا واحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التظاهر والتجمع وهو حق المواطن الحر ببناء دولة حرة مستقلة".
من جانبه أشاد كريس كرينشلدز بالنتيجة الرائعة التي حققتها الحكومة الكندية والفلسطينية بإنجاز هذا المرفق العظيم والقدرات التي ستكون فيه واستمرار تطوير قوى الأمن الفلسطينية سيكون جزءا من المؤسسة الأمنية التي ستشكل الدولة الفلسطينية وشدد على أهمية التعاون واستمرار الدعم الكندي للحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية وهنأ وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الانجاز الكبير.
بدوره أعلن فرانك ريفو عن التسليم الرسمي لهيئة التدريب العسكري لهذا الإنجاز وهنا وزارة الداخلية وهيئة التدريب العسكري وجميع قادة الأجهزة الأمنية لوجود هذا المرفق الرائع الذي يضم كادر مدرب من ضباط الأجهزة الأمنية وشكر جميع الشركاء في هذا المشروع لجهودهم الكبيرة.
كما رحب نائب رئيس هيئة التدريب العميد يوسف الحلو بالحضور بإسم رئيس هيئة التدريب اللواء جمعة الحمد الله وعبر عن شكره وامتنانه للحكومة الكندية الصديقة لتمويل مشروع الرماية والجهد الكبير للبعثة الكندية للمساهمة في انجاز هذا المشروع الهام والحيوي لدعمهم المتواصل خاصة للتدريب، وأكد على أنهم يعملون على تحقيق كافة الأهداف التدريبية من خلال رؤية واستراتيجية وفق توجيهات القيادة الفلسطينية ليساهم في بناء الدولة الفلسطينية ليساهم في بناء الدولة الفلسطينية من خلال المظلة الرئاسية ووزارة الداخلية ووحدة التخطيط الاستراتيجي ومكتب المساعد الامني للوزير قطعنا شوطا مهما لإنجاز هذا الميدان.
في نهاية الاحتفال قام د. أبو علي والوفد الضيف بجولة في ميدان الرماية.