تجمع قدسنا يستعد لأنطلاق مهرجانه الرياضي الصيفي

القدس- معا- عقد مجلس أدارة تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية اجتماعا لمجلس أدارته قبل ايام في مقر التجمع بالقدس للتحضير لأنطلاق مهرجان قدسنا الرياضي الصيفي والبرنامج الرمضاني، والتنسيق لفتح باب التطوع خلال شهر رمضان المبارك للجان النظام ومساعدة المسعفين في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال ايام الشهر الفضيل بالتعاون مع جمعية المسعفين العرب وجمعية الكشافة والمرشدات.

وأشار رئيس التجمع عمر غرابلي، ان التجمع بصدد أطلاق برنامجه الرياضي بالتعاون مع الاتحادات والمؤسسات الرياضية المنضوية في أطار التجمع، في مدينة القدس وبرعاية ذاتية، وتحت عنوان "مهرجان مبايعة القيادة الفلسطينية"، وهي رسالة من القدس للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، لما تتعرض له المدينة المقدسة والقيادة الفلسطينية من مؤامرات تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادته.

وثمن تجمع قدسنا مبادرة "ديوان آل حجازي" بتكريم الفعاليات الرياضية والشبابية والاجتماعية ورجال الدين في مدينة القدس، مؤكدة ان مثل هذه المبادارت تعزز النسيج المقدسي.

من ناحيته أكد نائب رئيس التجمع جمال عديلة، ان تجمع قدسنا يشكل جزءا من حالة نهضة مؤسساتية مقدسية حيث يعمل جاهداً من خلال أجندة فلسطينية وبشفافية عالية للمساهمة في المسؤولية الوطنية والانسانية اتجاه القدس والمقدسيين والحفاظ على الشباب المقدسي وأنخراطه في العمل الرياضي والشبابي والثقافي والمجتمعي، وأن هناك دورا تثقيفيا وتوعويا يجب القيام به في المخيمات الصيفية القائمة في المدينة.

وفي نفس السياق يستعد تجمع قدسنا لأقامة ماراثون "القدس عاصمة فلسطين الابدية" الرابع، والذي سينظمه تجمع قدسنا للعام الرابع على التوالي برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع العام القادم، وسوف تكون المشاركة في هذا الماراثون بشكل واسع وسيكون هناك متسابقين من داخل فلسطين التاريخية (الجليل والمثلث)، والقدس ومجموعة من المتضامنين الاجانب، حيث سيأخذ الماراثون طابع فلسطيني –عربي ودولي، وبأشراف مصممين ماراثونات دولية من الاردن والمغرب الشقيق يشرفوا على النواحي الفنية لخط سير الماراثون الذي تبلغ مسافته 42 كيلو متر على ثلاث مراحل.

من ناحيته طالب امين سر التجمع احمد البخاري الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء د. سلام فياض ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني بضرورة صرف مخصصات الاندية والمؤسسات الرياضية المقدسية، مؤكدا ان حجم الدعم الرسمي لمدينة القدس "العاصمة" لا يرقى لميزانية "خربة" صغيرة في أصغر محافظة من محافظات الوطن، متمنيا ان يأتي اليوم الذي نرى فيه القيادة الفلسطينية تقوم بأفتتاح مشروع أو ملعب أو صالة رياضية في مدينة القدس كما هو الحال في باقي محافظات فلسطين.