الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

امجد النجار: الاحتلال اعتقل 533 مواطنا منذ بداية العام

نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 19:35 )
الخليل - معا - أعلن امجد النجار رئيس نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر نادي الاسير وبحضور كافة وسائل الاعلان عن محافظة الخليل بمحافظة منكوبة اعتقاليا مطالبا بحماية دولية للمواطنين في ظل استمرار سياسة البطش والتنكيل والقمع بحق ابناء المحافظة.

حيث بين النجار في المؤتمر الصحفي تفاصيل مذهلة عن حجم الاعتقالات التي طالت ابناء محافظة الخليل خلال النصف الاول من العام الحالي لتصل (533) اسيرا في النصف الاول من هذا العام حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال النصف الاول من عام 2012سياستها الممنهجة التي تهدف إلى قمع الشعب الفلسطيني ومطاردة كوادره واعتقالهم وزجهم في سجون الاحتلال وذلك تحت غطاء الحفاظ على الأمن ومنع وقوع عمليات ضدهم.

وكغيرها من السنوات السابقة مارست قوات الاحتلال حملات الاعتقال التعسفية في محافظة الخليل شاملةً عمليات اقتحام للمدينة والقرى والمخيمات الفلسطينية مستخدمة في ذلك الجيبات العسكرية و الكلاب البوليسية حيث بلغ عدد الاسرى خلال النصف الاول من هذا العام اكثر من خمسمائة وثلاث وثلاثون معتقلا" (533) حول (49) منهم للإعتقال الاداري و (74) الى تحقيق عسقلان المركزي و (26) الى تحقيق المسكوبية و ( 6 ) الى تحقيق الجلمة و ( 12) الى تحقيق بتح تكفا وبلغ عدد الاسرى الاطفال خلال الستة شهور (86) طفلا" اعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما" وتم اعتقال (68) اسير يعانون من امراضا" مختلفة ومنهم من يعاني من امراض خطيرة جدا" واعتقاله بمثابة حكم بالاعدام عليه كون العلاج الطبي داخل السجون معدوم نهائيا" وتم اعتقال فتاتين وتم نقلهن الى قسم الاسيرات في سجن هشارون وتميز النصف الاول من هذا العام بحملة اعتقالات واسعة طالت جزءا " كبيرا" من الحركة الطلابية حيث بلغ عدد الطلاب من اعدادية وثانونية عامة وجامعي (138) طالب مما يؤكد خطة الاحتلال استهداف التعليم ضد ابناء شعبنا الفلسطيني .

وخلال حملات الاعتقال حيث التنكيل والاذلال اسلوبان لازما تصرف وسلوك الجيش الاسرائيلي في تعامله مع المواطنين الفلسطينيين خلال النصف الاول من عام 2012م.

لقد كان الجنود الاسرائيليون يتصرفون كالعصابات والقراصنة، يصطادون فريستهم من كل شارع وحي فيوقعون بالمواطنين بعد توقيفهم ابشع انواع الضرب والاعتداءات الهمجية والمذلة.انها حالة انفلات وعربدة سيطرت على نوازع الجنود الاسرائيليين خاصة ما يسمى حرس الحدود تحركهم دوافع انتقامية وروح عدائية وكراهية لكل فلسطيني صغيراً او كبيراً. ولعبت الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية دوراً في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين ووضعهم تحت رحمة الجنود الذين ابدعوا في اذلال السكان بأساليب حاطة بالكرامة الانسانية فلم ينجو من زعرناتهم لا طفلاً ولا رجلاً ولا امرأة...وشارك قطعان المستوطنين في كثير من الحالات الجنود الاسرائيليون في عمليات الاعتداء على المواطنين.

ان التنكيل والاذلال للمعتقلين الفلسطينيين اتخذ عدة اشكال هي:
1. احتجاز المواطن الفلسطيني وتوقيفه عدة ساعات قد تصل الى يوم كامل دون مذكرة اعتقال والقيام بالاعتداء عليه .واذلاله في موقع الاحتجاز ومن ثم الافراج عنه وترك
2. احتجاز المواطن الفلسطيني واعتقاله دون مذكرة اعتقال الى مكان آخر ليس سجناً او مركزاً رسمياً للاعتقال كأن يكون ساحة عامة او مكان منزوي والقيام بضربه والاعتداء عليه واذلاله ومن ثم الافراج عنه وتركه في حال سبيله
3. اعتقال المواطن الفلسطيني رسمياً والقيام بالاعتداء عليه خلال نقله الى مركز الاعتقال
4. احتجاز المواطن ساعات طويلة مقيد اليدين في البرد الشديد وتحت اشعة الشمس الحارقة ودون طعام ومن ثم اطلاق سراحه.
وحسب الكثير من الشهادات لمواطنين ومعتقلين تعرضوا للتنكيل والاذلال على يد الجنود الاسرائيليين تمت بأساليب عديدة ابرزها:
1. الضرب الشديد بالايدي والارجل واعقاب البنادق.
2. اجبار المواطنين على التعري من ملابسهم.
3. استخدام المواطنين دروعاً بشرية.
4. اجبار المواطنين على تقليد حركات واصوات الحيوانات.
5. سرقة اموال المواطنين وتخريب ممتلكاتهم.
6. شبح المواطنين ساعات طويلة في العراء صيفاً وشتاءاً.
7. القيام بأعمال تحرش وشذوذ جنسي.
8. الدوس على المعتقلين بعد القاءهم على الارض.
9. الشتائم المهينة والبذيئة.

تواصل سياسة تحطيم البيوت والاعتداء بالضرب اثناء عمليات الاعتقال

وقد وثق نادي الاسير من خلال متابعة محاموه للمعتقلين المئات من الحالات التي تعرض فيها الاسير للضرب والتنكيل وتحطيم اثاث البيت ، وحصل نادي الاسير على شهادات مشفوعة بالقسم للعديد من هؤلاء الاسرى حيث روى الاسير فراس ابراهيم ابو مارية22عاما" لمحامي نادي الاسير عن قيام جنود الاحتلال بتحطيم كافة اثاث البيت بدون أي سبب وكذلك الاسير زياد يونس ابو عيشة 25 عاما " حيث تعرض للضرب على الرأس باعقاب البنادق من قبل الجنود مما ادى الى جروح بالغة له وعند وصوله معتقل عصيون لم يقدم له العلاج المطلوب وروى اسير اخر فراس اسماعيل عبد الهادي مسالمة 26عاما" عن تعرضه للضرب الشديد على راسه بواسطة اعقاب البنادق واليدين وكان الضرب واضحا عليه كما افاد محامي النادي ان الاسير يعاني من كسر في رجله وبحاجة ماسة لاجراء عملية فيها وتعرض عدد من هؤلاء الاسرى الى اطلاق النار المتعمد واصابتهم برصاص حي حيث اقدم الجنود عند اعتقال الاسير محمد عمر راشد من مدينة الخليل انه خلال عملية الاعتقال تعرض المعتقل للاصابة برصاصتين في الخاصرة والبطن وتم اعتقاله جريحا في وضع صحي صعب جدا ايضا الاسير الاسير صلاح نضال محمد زغيرعاما" افاد ذوي المعتقلانه حين عوته من مكان عمله تمت المواجهة بينه وبين جيوش الاحتلال على حاجز عتصيون مدعين ان المعتقل هاجمهم بسكين كانت بحوزته وبينما قاوم الاسير الجنود اللذين كانوا يحاولون اخذ السكين منه طعن بها مما ادى الى اصابته بجروح بالغة نقل على اثرها الى مستشفى هداسا واجريت له هناك عمليتين وتعرض عدد كبير من هؤلاء الاسرى للضرب المبرح والشديد من لحطة الاعتقال الاولى وهم داخل بيوتهم وامام عائلاتهم واطفالهم ولقد تم رصد اكثر من اربعون حالة اعتداء كما حدث مع الاسرى التالية اسماؤهم فادي فايز ابو فانوس 30عاما حيث تعرض للضرب الشديد مما ادى الى كسور في اضلاع القفص الصدري والتي لازال يعاني منها حتى الان وكذلك الشبل الاسير يوسف محمود محمد حسنية من مخيم العروب حيث اعتدى عليه الجنود بوحشية وضرب شديد بايديهم وباعقاب البنادق بينما كان ذاهبا لشراء بعض الحاجيات والعودة للمنزل واما الاسير علي محمد ابو عياش فقام الجنود بالقاء قنابل الصوت داخل البيت قبل اعتقاله مما ادى الى ارهاب العائلة والاطفال وكذلك الاسير سامر محمد سمير محمد عبد الحافظ الجعبة من منطقة الخليل تم القاء قنابل الصوت داخل المنزل قبل اعتقاله وتعرضت اجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية للقرصنة حيث تم سرقة عدد من اجهزة الكمبيوتر تقدر ب(8) اجهزة وعدد من الجوالات وكاميرا للتصوير ايضا قاموا بمصادرة مبلغ يقدر ب60000 شيكل كان مدخرا لاحد افراد الاسرة خلال النصف الاول من هذا العام تحت حجج امنية واهية كما حدث مع الاسير طارق ارزيقات من تفوح وكذلك الاسير بهاء ارزيقات من تفوح تم مصادة جهاز الكمبيوتر الخاص به ايضا قام جنود الاحتلال باعتقال الاسير محمد محمود يوسف مطير بعد تفتيش بيته وتكسير جميع محتوياته ثم قاموا باعتقاله وهو يعاني من اصابة بقنبلة غاز في راسه ووضعه الصحي صعب جدا حيث يعاني من كسور في الجمجمة وبحاجة ماسة لاجراء تصوير طبقي ومتابعة طبية لان وضعه صعب جدا واما عن سياسة تحطيم الابواب وخلع البلاط اثناء عمليات الاعتقال فحدث بلا حرج فقد قام الجنود اثناء اعتقال الاسير محمد حسين اسماعيل الدغامين (95)عاما من منطقة السموع بتحطيم الابواب الخارجية وتحطيم اثاث البيت بالكامل وتم خلع البلاط الارضي بحجة وجود سلا لديه غير مراعيين عمره او ما يعانيه من امراض وكذلك اثناء اعتقال الاسير اسحق فرج يوسف ابو زينة 27 عاما حيث حطم الجنود الابواب والشبابيك واعتدوا بالضرب على جميع افراد عائلة الاسير وجميع عذه الانتهاكات هي مخالفة لاحكام المادة ( 51) من اتفاقية جنيف الرابعة .

استهداف المرضى : اعتقال (68) مواطنا مريضا" .

خلال حملات الاعتقال المتواصلة يوميا" وعلى مدار الساعة قام جنود الاحتلال باعتقال اكثر من ثمانية وستون مواطنا يعانون من عدة امراض والعدد الاكبر منهم بحاجة الى رعاية خاصة ومتابعة طبية حثيثة ، حيث كان يرفض الجنود اثناء عمليات الاعتقال ان يقوم الاسير بأخذ الدواء وكان هناك معاملة خاصة وقاسية تحديدا" للاسرى الجرحى على اعتبار انهم كانوا مشاركين في نشاطات ضد الاحتلال وكما افاد الاسير حسين عبد العزيز ابو حديد من منطقة الخليل والبالغ من العمر60 عاما ويعاني من امراض بالقلب انه تم اعتقاله وهو في حالة فقدان للوعي وتم ادخاله الى الزنزانة على نقالة وهو في غيبوبة استيقذ منها في اليوم التالي بوضع صحي صعب للغاية حيث تعرض للضرب الشديد اثناء عملية اعتقاله ولم يقدم له العلاج المناسب وكذلك الاسير ليث ربحي عبد الهادي مشعل من منطقة حلحول نقل وهو مصاب بجروح بالغة الى مستشفى هداسا مع العلم بان الاسير هو مريض نفسي " يعاني من اضطراب نفسي " وحاول الانتحار اكتر من مرة وهنالك عدد لا باس به من الاسرى اللذين يعانون من امرا ض نفسية وعصبية منهم الاسير معاذ فايز ابراهيم النجار والاسير خالد محمود عبد المجيد جبرين والاسير تيسير طالب عثمان ابو سنينة والاسير من محمود محمد جمعة جبارات والاسير بهاء محمود ابراهيم العصافرة بالاضافة الى عدد من الاسرى المرضى والجرحى وهم جرحى سابقين حيث تعامل الجنود مع الاسرى الجرحى والمرضى بوحشية خلافا" للمادة ( 91) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة الاسرى الجرحى والمرضى وضرورة تقديم العلاج الطبي المناسب ومن الاسرى المرضى عدد من الحالات تعاني من مشاكل في السكري كالاسير سليمان محمد سليمان البطاط من منطقة الظاهرية والاسير رائد احمد مصلح عادي بالاضافة الى عدد كبير من الاسر المصابين بامراض الروماتزوم والمفاصل اللذين تعدى عددهم 20حالة منهم الاسير منصور اسماعيل عوض ابو قبيطة والاسير محمد حسين اسماعيل الدغاميمن والاسير محمد موسى عليان العدم والاسير عيسى عزام ابراهيم الزعتري ولن نغفل ايضا الاسرى المرضى المصابين بامراض الكلى ومنهم الاسير المعتقل علاء فهمي محمد الزعاقيق والاسير يوسف محمود محمد حسنية والاسير محمد احمد محمد جبريل والاسير وكذلك اعتقال عدة حالات تعاني من مرض السرطان وعدد كبير من هؤلاء الاسرى المرضى يعانون من مشاكل في القلب وبحاجة الى متابعة طبية دائمة واستمرار اعتقالهم يشكل خطر على حياتهم حيث ان الاحتلال يتعامل بطريقة غير انسانيةة مع هؤلاء الاسرى المرضى حيث لاينتهي عام دون سقوط العديد من الاسرى داخل السجون نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون.

استهداف الاطفال : اعتقال (86) طفلا"

اعتقال الاطفال هي ظاهرة لازمت الاحتلال وهي وصمة عار عليهم ولا يتردد جنود الاحتلال في ممارسة ساديتهم ووحشيتهم بحق الاطفال اضافة الا ان الاحتلال يحدد سن الطفل انه مادون ال 16 عاما" مخالفا" بذلك اتفاقية الطفل ولقد وثق نادي الاسير مئات الانتهاكات بحق الاسرى الاطفال من الضرب المبرح وممارسة الشذوذ الجنسي والتحرش بهم حيث يحرم الاطفال الاسرى من ابسط الحقوق مثل معرفة سبب الاعتقال وحق عائلته ان تعرف مكان اعتقاله فورا" وكما افاد الطفل الاسير محمد يوسف عوض والذي تعرض للضرب الشديد اثناء عمليه اعتقاله ان الجنود كانوا يمارسون الضرب بطريقة سادية وكذلك الطفل الاسير ماجد تيسير عبد الرحمن الطيطي وكما افاد اكثر من عشرة اسرى من بيت امر وهم الاسير باسل علي حسن عبد القادر ابو مارية زين هاشم خليل عبد القادر ابو مارية وسائد عماد محمد جابر الصليبي ومهند زهير محمود علامةومحمد يوسف خضير عوض انهم تعرضوا لعملية اعتداء وحشية وضرب مبرح حتى ساعات متأخرة في الليل داخل معتقل عصيون وعوفر .

الاعتقال الاداري : تحويل (49) الى الاعتقال الاداري .

الاعتقال الاداري او العدو المجهول كما يطلق عليه من قبل الاسرى حيث لازالت اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتبع سياسة الاعتقال الاداري مخالفة بذلك كل الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها خلافا" لاحكام المواد ( 43, 73, 72) من اتفاقية جنيف الرابعة ولقد قامت محكمة الاحتلال باصدار 49 قرار اداري بحق اسرى من محافظة الخليل خلال النصف الاول من هذا العام علما" ان عدد منهم تم التحقيق معهم في مراكز التحقيق المركزية ولم يتم اثبات أي شيء بحقهم ورغم ذلك تم تحويلهم الى الاعتقال الاداري بحجة انهم يشكلون خطرا" على امن اسرائيل

الاسيرات : اعتقال فتاتين خلال النصف الاول من عام2012

استهداف المرأة الفلسطينية خلال انتفاضة الاقصى اخذ ابعادا" كثيرة وخطيرة حيث بلغ عدد اللواتي تم اعتقالهن من محافظة الخليل منذ بداية العام 2012 (تسع اسيرات)ادرجت اسماءهم كالاتي تم اعتقال الاسيرة نسرين محمد يعقوب شاهين من مدينة الخليل 24/01/2012م وكذلك الاسيرة منى صبحي محمد ابو سنينة ايضا من منطقة الخليل بتاريخ 20/02/2012وتم تحويلهن الى التحقيق في بداية الاعتقال وحاليا" هن اسيرات تم الافراج عنهن بالاضافة الى اسماء اسيرات اخرى مرفق تقري باسمائهن وتواريخ اعتقالهن وايضا تواريخ الافراج ، ولاتزال الاسيرة اسلام حسن يحيى البشيتي من منطقة بيت اولا/ الخليل وااسيرة افنان اسماعيل سلامة رمضان من منطقة الخليل ، وبشكل عام فان الاسيرات يعانين من ظروف اعتقالية صعبة ويتعرضن للقمع بشكل متواصل من قبل ادارة السجن ولاتراعى الاوضاع الصحية لبعضهن اللواتي يعانين من امراض ولايسمح لهن بادخال بعض الاغراض الخاصة وعدم مراعاة حاجتهن لطبيبة نسائية متخصصة لفحصهن اضافة الى انتشار الصراصير والفئران والرطوبة والاضاءة السيئة واغلاق الشبابيك بالصاج وهذا يؤثر على وضعهن الصحي والنفسي علما" ان الاسيرات يعاملن معاملة اكثر قسوة من معاملة الاسرى الرجال .

سياسة فرض الغرامات :

اكثر من اربعمائة الف شيقل خلال النصف الاول من عام 2012م ضد اسرى محافظة الخليل فقط ،حيث لازالت المحكمة العسكرية في عوفر تفرض احكاما غير قانونية بحق الاسرى وهي اشبه بمحكمة هزليه حيث تفرض احكاما" على الاسرى اضافة الى فرض الغرامات المالية الباهظة على الاسير مما يثقل كاهل الاهل في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها ابناء شعبنا فلقد رصد نادي الاسير الخليل اكثر من 79 حكم بالسجن والغرامة المالية والتي ترواجت بين ( 2000 شيقل حتى 10000 شيقل ) وهذه الغرامات هي سرقة اموال ذوي الاسرى عن طرق قانون محكمة عوفر الظالم بحق الاسرى وعائلاتهم وهو بمثابة عقاب لعائلة الاسير.

استهداف المسيرة التعليمية : اعتقال 138 طالب

أظهرت احصائياتنا الرسمية في نادي الاسير ان هناك استهداف واضح للمسيرة التعليمية والقضاء على مستقبل ابناء الشعب الفلسطيني فلايمر شهر دون حملة اعتقالات في صفوف طلاب الجامعات وطلاب الثانوية العامة ( التوجيهي ) وتحديدا" قبل موعد الامتحانات النهائية حيث يهدف الاحتلال الى اعاقة المسيرة التعليمية ومنع الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية من اجل جعلهم عمال في داخل اسرائيل والقضاء على مطاهر الفكر والثقافة ورغم ذلك استطاع الاسرى داخل السجون تخريج اجيال كثيرة استثمرت وجودها خلف القضبان بالاهتمام بالدراسة والتعلم ودراسة حضارات العالم ومنهم من اصبح الان ورغما" الاحتلال من القيادة الاولية للشعب الفلسطيني وهذا يدل على صلب الارادة الفلسطينية في مواجهة خطط الاحتلال الهادفة الى تمدير مستقبله في بناء دولته المستقلة .

استخدام التعذيب ضد الاسرى لازال مستمرا" :

تحويل 74 الى تحقيق عسقلان

تحويل 26الى تحقيق المسكوبية

تحويل ( 6) الى تحقيق الجلمة

تحويل ( 11) الى تحقيق بيتح تكفا

لقد تصرفت اسرائيل كدولة فوق القانون الدولي بتشريعها قوانين لممارسة التعذيب بحق الاسرى وبأساليب محرمة دوليا" تتنافى مع اتفاقية مناهضة التعذيب والاعلان العالمي لحقوق الانسان وتبدأ مراحل التعذيب مع الاسير من بداية لحظة الاعتقال حيث يتعرض للتعذيب والتنكيل والاذلال وبطرق وحشية حتى قبل وصوله الى مركز التحقيق ودون ابراز امر الاعتقال وبيان حقوق المعتقل ولقد تصاعدت في الفترة الاخيرة سياسة التعذيب بحق المعتقلين وهذا يدل على مستوى التدهور الاخلاقي والقيمي للمؤسسة الامنية الاسرائيلية ولقد وثق نادي الاسير الفلسطيني في الخليل وبشهادات مشفوعة بالقسم من قبل الاسرى الذين تمكن المحامين من زيارتهم، ان جميع ما ذكر اعلاه من انتهاكات فظيعة والتي لازلات متواصلة تعتبر جرائم حرب واختراقات خطيرة بحق القوانين الدولية وترتكب حكومة الاحتلال كل هذه الجرائم امام مرأى ومعرفة المجتمع الدولي، ان الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال العسكري الاسرائيلي ويتعرض للقتل والاعتقال والاهانات واساليب لا انسانية وحاطة بالكرامة يحتاج الى تدخل دولي وفعلي وحقيقي لانقاذ حياته من الة البطش العسكرية الاسرائيلية.