"الوطنية" توقع اتفاقية قرض جديد لتمويل شبكتها بغزة وتوسيعها بالضفة
نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 10/07/2012 الساعة: 18:36 )
رام الله - معا - وقعت شركة الوطنية موبايل مشغل الاتصالات المتنقلة الأحدث في فلسطين اتفاقية قرض جديد مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وبمشاركة مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية، وبقيمة إجمالية بلغت 125 مليون دولار أمريكي لتمويل بناء شبكة اتصالات خليوية في قطاع غزة، وتوسيع الشبكة الحالية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إعادة تمويل القرض القائم.
وساهم في هذا القرض الجديد مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، كما ساهم بنك فلسطين، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل، وبنك قطر الوطني، وبنك القاهرة عمان، والبنك التجاري الفلسطيني، وبنك إتش إس بي سي ببقية القرض.
وقد حضر مراسم توقيع الاتفاقية معالي وزير الاقتصاد الدكتور جواد الناجي، ومعالي وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة صفاء ناصر الدين، وممثلون عن مؤسسة التمويل الدولية، بالإضافة إلى ممثلي البنوك المشاركة، وممثلي شركة "كيوتل" القطرية، وممثلي صندوق الاستثمار الفلسطيني، وممثلي شركة الوطنية موبايل، وممثلي بورصة فلسطين، وممثلي مؤسسات دولية وجهات رقابية، إضافةً إلى مجموعة من رجال الأعمال.
من جانبه قال ديميتريس تستيسيراجوس- نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن خدمات الاتصالات تعد جزءاً حيوياً من حياتنا اليومية، ولذلك فإن خفض تكلفة الاتصالات وتحسين مستوى الخدمة من شأنه أن يساهم فى التنمية الإقتصادية، ولقد أثبتت شركة الوطنية موبايل أن القطاع الخاص بإمكانه أن يزدهر ويحدث فرقاً فى حياة الناس الذين يعيشون في أجواء صعبه."
وقد أشار الدكتور محمد مصطفى- رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية موبايل إلى أهمية هذه الاتفاقية قائلاً: "إن هذا القرض يعكس مدى الثقة التي حازت عليها الوطنية موبايل من قبل مؤسسات مالية عريقة كمؤسسة التمويل الدولية، والبنوك المحلية والإقليمية المشاركة، وتأتي هذه الثقة استكمالا للثقة التي حازت عليها الشركة من جمهور المشتركين. حيث أثبتت الشركة نفسها كشركة اتصالات رائدة وبامتياز، كما أضاف د.مصطفى إلى أن هذا القرض سيزيد من قدرة الشركة التنافسية وسيساهم في تطوير قطاع الاتصالات بشكل عام مما سينعكس ايجابا على مشتركي الشركة بشكل خاص وعلى الجمهور الفلسطيني بشكل عام".
هذا وعبر الدكتور بسام حنون- الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً : "إن هذا القرض يعكس مدى التزام الوطنية موبايل بتطوير وتوسيع شبكتها، وحرص الشركة على التوسع والانتشار والوصول إلى مختلف أرجاء الوطن، وبخاصة سوق الاتصالات في قطاع غزة، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى تقديم أفضل خدمات الاتصالات الخليوية وسعياً منها لتلبية احتياجات مشتركيها".
كما أضاف د. حنون: "لقد نجحنا في زيادة قاعدة مشتركينا إلى ما يزيد عن 511 ألف مشترك في نهاية أذآر 2012، وقد لاقت خدماتنا قبولا واسعا في السوق الفلسطينية والذي مكننا من تحقيق العديد من الإنجازات على صعيد المؤشرات المالية، حيث تبين من نتائج أداء الشركة المالي في الربع الأول من عام 2012 زيادة في الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات ""EBITDA بنسبة 255? عن نفس الفترة من عام 2011".
وقد أوضح السيد فادي عبد اللطيف- مدير عام الإدارة المالية في شركة الوطنية موبايل: "لقد تمت هيكلة القرض الجديد ليقسم على ثلاثة أجزاء حسب أهداف القرض. سيستخدم الجزء الأول من القرض الجديد لإعادة دفع الرصيد القائم للقرض القديم ولتمويل مخططات توسعة وتطوير الشبكة الحالية في الضفة الغربية، أما الجزء الثاني فسيستخدم لتمويل بناء الشبكة الجديدة في قطاع غزة، وهو الهدف الأساسي من عملية إعادة التمويل حيث أنه لم يكن متاحاً ضمن القرض القديم، وسيتم ذلك فور الحصول على التصاريح اللازمة لإدخال المعدات. ويهدف الجزء الثالث لتمويل جزء من متطلبات إطلاق خدمات الجيل الثالث (3G)".
والجدير بالذكر أن القرض الجديد يوفر للشركة مرونة أكبر لإدارة أعمالها مقارنة مع القرض القديم الذي تم ترتيبه عام 2008، عندما كانت الشركة في مرحلة التأسيس ولم تكن بعد قد باشرت أعمالها أو حصلت على الترددات اللازمة تزامناً مع حدوث الأزمة المالية العالمية في ذلك الوقت.