البراءة أو الإدانة- يوم الحساب لاولمرت المتهم بالغش والاحتيال

بيت لحم-معا- تصدر اليوم المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس حكمها في ثلاث قضايا قدم بسببها رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت إلى القضاء.

وتسند له فيها تهم الغش والاحتيال واساءة الائتمان وتقديم تقارير كاذبة.

وتعرف القضية الأولى "بريشون تورز" وينسب فيها لاولمرت أنه حصل على عشرات الاف الدولارات من مصادر خارجية لتغطية نفقات رحلات جوية له ولابناء عائلته.

ويتهم اوليمرت في القضية الثانية بتلقي مئات الالاف من الدولارات نقداً داخل مظاريف نقلها اليه رجل الاعمال اليهودي الأميركي موشيه تالانسكي عندما كان يشغل اولمرت منصبيْ رئيس بلدية القدس ووزير الصناعة والتجارة.

أما القضية الثالثة وتنسب لاولمرت أنه تدخل في قرارات مركز استثمارات تابع لوزارة الصناعة خلافا للقانون.

ويذكر ان اولمرت يواجه حالياً تهما اخرى في اطار محاكمته الجارية في قضية المشروع المعماري هوليلاند في أورشليم القدس.

كما تنطق المحكمة بحكمها في الاتهامات الموجهة إلى مديرة مكتب أولمرت سابقاً شولا زاكين الخاصة أيضاً بممارسة الاحتيال وإساءة الائتمان إضافة إلى التنصت سراً لمكالمات أولمرت الهاتفية.