حكمته 54 مؤبدا- الأسير حامد: قرار المحكمة الإسرائيلية "زائف"
نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 11/07/2012 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- أكد قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية الأسير إبراهيم حامد وفي أول تعقيب له بعد قرار محكمة "عوفر" العسكرية القاضي بسجنه المؤبد لـ54 مرة بأن الحكم الذي جرى بحقه "دليل واضح على اهتزاز ثقة الاحتلال بنفسه الذي يريد أن يخلد وجوده من خلال إصداره لأحكام غير منطقيه لا تستند لشروط العدالة مما يدل على أن عمره قصير وان ألاف السنين التي يحكم بها زائفة".
جاء حديث الأسير حامد خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير لسجن "هداريم" .
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية أصدرت قراراً بسجن قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية المؤبد لـ54 مرة بتهمة مسؤوليته عن مقتل 46 إسرائيليا، إضافة لإصابة المئات في سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام خلال قيادته لها.
واعتبر حامد قرار المحكمة الاسرائيلية "زائفاً" ولم يتفاجئ بهذا الحكم، ولا يعترف به كون أن الملف مليء بالثغرات ولا يحتوي على دليل ضده ويعتمد على اعترافات من الشباب، فجميع الإفادات مطعون بها وكلها إيماءات عن شخص ولا يوجد دليل صلب للمسك فيه.
وأشار حامد إلى أن النوع من هذه الأحكام والمحكمة هي أداه للاحتلال والقانون عسكري والقضاء العسكري والمحكمة مقامه على أرض محتله وبعيده عن العدالة الحقيقية وهي عدالة خاصة بالمحتل .
وأضاف الأسير حامد لمحامي النادي "نحن على ثقة أن سنوات وجودنا في السجن لن تطول طالما كان هنالك حقوق نناضل من اجل تحقيقها ونحن مثلنا مثل قضيتنا فما كنا لنكون دون أن تكون هذه القضية وطالما الأهداف لم تتحقق بعد فما زال هامش النضال واسعا لتحقيق النصر ولعل وجودنا بالسجن هو سبب إضافي لأسباب النضال".
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني حكم إبراهيم حامد "ظالما وتعسفيا" ودليلا واضحا على أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية هي بمثابة ذراع طولى للمؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية والتي تسعى فقط لقهر وظلم الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أوضح الأسير حامد بأن إدارة سجن وبعد أن أصدرت المحكمة العسكرية الحكم على الأسير حامد تنصلت وعدها من السماح للأسير بإجراء مكالمة هاتفية مع أهله وزوجته في الأردن الشقيق بحجة أن الاتصال الدولي غير ممكن من الغرفة التي يقبع بها.