الأسرى المرضى يوجهون نداء لإنقاذ حياتهم
نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 11/07/2012 الساعة: 09:11 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الاسير الجريح شادي فيصل موسى، سكان جنين المحكوم 25 عاما والمعتقل منذ 2002 ، والمعتقل في سجن عسقلان أصيب بجلطة في القلب وأجريت له عملية قسطرة ولا زال يعاني من مشاكل في القلب ومشاكل في رأسه ، ويتناول الآن 8 أنواع أدوية للقلب والرأس ووضعه الصحي خطير للغاية.
وقال محامي وزارة الأسرى كريم عجوة الذي زار الاسير شادي أن الوضع الصحي للأسير شادي تدهور في الآونة الأخيرة وبدأ يعاني من ارتفاع الضغط وهو بحاجة لقياس ضغطه وطلب أكثر من مرة السماح له الحصول على جهاز لقياس الضغط ولكن لم يتم السماح له بذلك ، ولا تقوم عيادة السجن بقياس ضغطه إلا بعد مماطلات طويلة .
وقال الاسير شادي أنه لا يستطيع النوم إلا على وجهه حيث لا يستطيع أن يضع رأسه على المخدة بسبب وجود فتحة في الجمجمة في المنطقة الخلفية من الرأس نتيجة إصابة بالرصاص عند اعتقاله يوم 15/4/2002، ومنذ ذلك الوقت يعاني من آلام شديدة في الرأس.
وفي ذات السياق ناشد الاسير المعاق عثمان محمود الخليلي ، 32 عام، سكان نابلس المصاب بشلل نصفي والذي يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي والمحكوم للمرة الثانية إداريا كافة الجهات التدخل لوضع حد لمأساة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة، حيث الحالة النفسية للمرضى أصبحت قاسية ، وهناك إهمال في العلاج واستهتار بصحة المرضى.
ودعا الخليلي الرئيس أبو مازن إلى العمل على إطلاق سراح المرضى الذين يعيشون في قسم أشبه بالقبر وليس في مستشفى، وأن هناك حالات مهددة حياتها بالخطر.