شيخ الازهر يعزي بوفاة النائب جمال سكيك

غزة-معا- تقدمت عائلة سكيك بالداخل والشتات بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة متمثلة برئيس وزرائها د.إسماعيل هنية ورئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر وجميع الوزراء والنواب والجهات الرسمية والمنظمات الأهلية وكل من واساهم من الداخل والخارج في مصابهم الأليم بفقيدهم النائب في المجلس التشريعي المهندس جمال إسماعيل سكيك.

وثمنت العائلة الوقفة الوطنية الصادقة والإنسانية لأعضاء ونواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم الدكتور أحمد بحر، شاكرةً بذات الوقت جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والفصائل والوطنية والإسلامية والمستقلين، ورابطة علماء فلسطين، ولجان الإصلاح ورجال الأعمال وقيادات الشرطة وشيوخ العشائر ومخاتير ووجهاء العائلات لمواستهم بالفقيد الشيخ النائب جمال سكيك.

وأدخل النائب سكيك (66 عامًا) قسم العناية المكثفة بمستشفى الشفاء مساء الثلاثاء الماضي إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، تماثل بعدها لشفاء جزئي، وأكد حينها أنه سيعود لموقعه بالمجلس التشريعي ليمارس دوره في خدمة الشعب والقضية الفلسطينية، لكن المنية عاجلته بعد ظهر السبت الماضي.

يُذكر أن النائب م.جمال سكيك من سكان مدينة غزة وهو أحد أعضاء المجلس التشريعي عن كتلة "التغير والإصلاح"، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في الهندسة المعمارية من جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية عام 1998م.

كما وأنَ الفقيد سكيك حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية 1972م، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان يعمل عضوًا في لجنة الأمن والداخلية والحكم المحلي بالمجلس التشريعي، وعضوًا للجنة القدس بالمجلس.

وعمل سكيك سابقًا كمحاضر بالجامعة الإسلامية في غزة، ومحاضرًا بكلية المجتمع للعلوم المهنية والتطبيقية، ونائب مدير الإدارة الفنية ببلدية غزة، ورئيس القسم الهندسي بمديرية الداخلية، ورئيس القسم الهندسي بمديرية التربية والتعليم.

و خصت العائلة جزيل شكرها لشيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب لتقديمه واجب العزاء في مصابهم الجلل وفرع الرابطة في فلسطين، مؤكدةً أن الشيخ الطيب كان على تواصل دائم معهم للاطمئنان على صحة الفقيد.

يُذكر أن النائب م.جمال سكيك كان يشغل منصب أمين سر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في فلسطين وهو يُعد من كبار المؤسسين لها في قطاع غزة، وساهم مساهمةً كبيرة في تقديم العون المعنوي والمادي لإنجاح فرعها في فلسطين وتقديم الدعم لها.