د.عيسى يزور مقر السفارة التونسية لدى السلطة
نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 10/07/2012 الساعة: 14:30 )
رام الله- معا- زار الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى مقر السفارة التونسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة رام الله والتقى السفير لطفي الملولي ونائبه المستشار الحبيب بن فرح.
وأكد السفير على وقوف الجمهورية التونسية حكومةً وشعباً مع إخوانهم الفلسطينيين في صمودهم في وجه قوات الاحتلال الاسرائيلي وخاصة في مدينة القدس الشريف التي تتعرض باستمرار لعمليات تهويد مسعورة طالت كل أجزائها ومعالمها، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية تونسية، حيث تمارس تونس ضغوطاً دولية باستمرار لنصرة القضية الفلسطينية وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على ضوء قرارات الشرعية الدولية.
من جهته أكد الأمين العام د.عيسى على العلاقات الفلسطينية التونسية الوطيدة، مشيداً بالدعم التونسي للفلسطينيين قيادةً وشعباً، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني بالتحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما ووضع الأمين العام، السفير بصورة الأوضاع التي تزداد خطورة يوماً بعد يوم في مدينة القدس المحتلة، مستعرضاً الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك خاصة من اقتحام شبه يومي لباحاته ورفع للأعلام الاسرائيلية داخله، وسحب هويات المقدسيين وزرع القبور الوهمية حول المسجد الأقصى المبارك لتثبيت الحق اليهودي في المدينة المقدسة، معتبراً أن ما يجري في مدينة القدس واقع تنفيذي للإستراتيجية الإسرائيلية الهادفة لتهويد مدينة القدس أولاً وتهجير سكانها ثانياً، وسحق طابع المدينة الإسلامي المسيحي ثالثاً..
من جانبه أكد السفير الملولي على الدعم المطلق من قبل الجمهورية التونسية للأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً على الموقف التونسي الرافض للاستيطان جملة وتفصيلاً، ناهيك عن الانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، فللمساجد والكنائس حرمتها وقدسيتها وعلى الجميع احترام هذه الديانات وأماكن العبادة.