الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بطولكرم ينفذ عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنيه

نشر بتاريخ: 10/07/2012 ( آخر تحديث: 10/07/2012 الساعة: 15:22 )
طولكرم - معا - نفذت هيئة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنية التقى من خلالها مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومن كادر التوجيه السياسي محمود شحرور بمنتسبي مركز دفاع مدني الشعرواية (عتيل).

وتحدث في اللقاء شحرور الانضباط والالتزام موضحا مفهوم الانضباط الذي هو عكس الفوضى وتستخدمة الجيوش للدلاله على كفاءتها وعلى مدى نجاح القيادة وفعالياتها والالتزام يعني اطاعة الاوامر والتعليمات واحترام القواعد والقوانين والتقيد بالنظام والاتزام بالتقاليد والاعراف والانضباط الجيد هو الذي يستخدم النصح والارشاد وليس العقاب الدائم والانضباط في الجيش هو عباره عن الروح في الجسد.

واضاف شحرور ان الانضباط يقوم على اساس الاحترام والولاء للسلطة القانونية وينشا بالتربية السليمة ويستدل على ذلك بالنشاط والحيوية وفي اداء العمل النظافة والاناقة في الملبس الامانة في التعامل حسن التصرف سمو الاخلاق كما بين سمات الانضابط القدرة على ضبط النفس والعمل بروح الفريق والروح المعنوية.

وكان قد تحدث مفوض الدفاع المدني الخندقجي حول الفلتان الامني مؤكدا على مقولة الرئيس باننا ماضون قدما على ملاحقة الفاسدين والخارجين عن القانون قانونيا وقضائيا اينما كانوا ولا سلاح الا سلاح السلطة الوطنية وان الجميع سواء امام القانون.

وفي سياق اخر التقى مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومفوض الشرطة المقدم عمر جانم مع منتسبي الشرطة في مركز شرطة عتيل تحث البريمي حول فلسطين والوضع الدولي تم الحديث حول الاشكاليات والمعيقات التي تشهدها الساحة الفلسطينية وكان من ابرزها حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني وعدم استيعاب مكونات الشعب الفلسطيني تحت مظلة (م.ت.ف) وبالتالي غياب الرؤيا الفلسطينية الموحدة وعدم التوافق على اولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة والإشكاليات التي فرضتها اسرائيل على الساحة الفلسطينية من خلال حصار غزة.

وشهد التفاعل الاسلامي الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية تراجعا نسبيا متأثرا بثورات الربيع العربي الا ان فلسطين فرضت حضورها في العديد من القضايا منها تهويد القدس والمصالحة وحصار غزة إلا ان موقف منظمة الموتمر الاسلامي لم تلعب دور حقيقي يتناسب مع امكانياتها البشرية ومواردها الهائلة حيث بقي الموقف يتراوح بين الشجب والاستنكار للموقف الاسرائيلي وتطرق البريمي لتوتر العلاقة بين اسرائيل وتركيا واثرها على القضية الفلسطينية وكذلك الموقف الايراني من القضية والربيع العربي وتناول اللقاء تراجع الجهود الدبلوماسية الدولية اتجاه القضية الفلسطينية بسبب الربيع العربي والملف النووي الايراني والازمة المالية العالمية.

كما تطرق للموقف الاوروبي الذي ركز على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات منسقا مع الموقف الامريكي الداعي للضغط على الفلسطينيين للعودة الى المفاوضات والتخلي عن شرط وقف الاستيطان وتناول موقف كل من روسيا والصين واليابان الذي حاول ان يقف في منتصف الطريق بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي.