وفود من مدينتي رام الله وبيرزيت تحيي بلدة الخليل القديمة

الخليل- معا- ظللت قناطر البلدة القديمة في مدينة الخليل وفودا محلية واجنبية لتحميهم من اشعة الشمس الحارة بطبيعة بنيتها العمرانية التي تحكي عن تاريخ وحضارة الثقافة الفلسطينية.

واستقبلت اليوم لجنة إعمار الخليل وفدا من طلبة جامعة بيرزيت يرافقه مجموعات من الأجانب الدوليين، رحب بهم مدير عام اللجنة عماد حمدان وشكرهم على زيارتهم التي تدعم صمود البلدة القديمة بالتعرف على واقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل هيمنتها تحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد بدور جامعة بيرزيت التي تعمل باستمرار على توجيه الوفود للجنة إعمار الخليل والبلدة القديمة.

بعد ذلك قدم لهم المتطوع في قسم العلاقات العامة "سامي وجكواسي" عرضا مصورا حول واقع البلدة القديمة التاريخي والثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، وما تقوم به لجنة إعمار الخليل من أعمال ترميم وتأهيل للمباني والمحلات التجارية والبنية التحية في سبيل الحفاظ على الموروث الثقافي للبلدة القديمة وردع المخططات الإسرائيلية الهادفة لطمس المعالم الدينية والتاريخية في مدينة الخليل وجعل البلدة القديمة مغتصبة صهيونية، واصطحبهم في جولة ميدانية للحرم الإبراهيمي وأزقة البلدة القديمة.

كما واستقبل السيد حمدان وفدا من طلبة مدرسة "فرندز" ليقدم لهم السيد معتصم اسعيد عرضا مصورا يبرز لهم الطبيعة العمرانية للبلدة القديمة والنهج الذي تتبعه لجنة إعمار الخليل في الحفاظ على الموروث الثقافي للبلدة القديمة وإنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية في حاراتها وأسواقها، بعد ذلك اصطحبهم أيضا في جولة للحرم الإبراهيمي وحارات البلدة القديمة.

وأشارت منسقة الفعاليات والانشطة في لجنة اعمار الخليل ميسرة صلاح، بان هذه المبادرات التي تقدمها المؤسسات في تنظيم الزيارات للبلدة القديمة وتنفيذ العديد من الانشطة، قد نجحت في اعادة جزء من الحياة التجارية التي كانت في سابق عهدها.