الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق اسم شارع في طولكرم على اسم المناضل السعودي فهد المارك

نشر بتاريخ: 11/07/2012 ( آخر تحديث: 11/07/2012 الساعة: 21:21 )
طولكرم- معا- احتفل بطولكرم باطلاق اسم المرحوم المناضل والمفكر السعودي فهد المارك على المدخل الجنوبي لطولكرم المعروف باسم شارع فرعون وذلك بحضور مسير اعمال محافظة طولكرم جمال سعيد وجمال الشوبكي سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية ومازن غنيم وكيل وزارة الحكم المحلي ومصطفى طقاطقة امين سر حركة فتح واياد الجلاد رئيس بلدية طولكرم وعدد من اعضاء المجلس البلدية وممثلي الهيئات والمؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية.

وقال اياد الجلاد رئيس يبلدية طولكرم ان هذا التكريم جاء تعبيرا عن التقدير الكبير الذي يكنه الشعب الفلسطيني للمناضل السعودي المرحوم فهد المارك وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس وان اطلاق اسم المرحوم فهد المارك ما هو الا عرفانا وتقديرا له ولمواقفه الصلبة الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني.

وتوجه جمال سعيد مسير اعمال محافظة طولكرم بالتحية الى المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وسعبا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني
اما جمال الشوبكي سفير فلسطين لدة المملكة العربية السعودية فقال ان اطلاق اسم المرحوم فهد المارك على شارع رئيسي بطولكرم تاكيد على متانة العلاقة السعودية الفلسطينية وحيث المملكة العربية السعودية من اهم المساندين والداعمين للشعب والقضية الفلسطينية.

واكد مازن غنيم وكيل وزارة الحكم لمحلي دعم الوزارة لمثل هذه اللفتات التي من شأنها تعزيز العلاقات الفلسطينية العربية والاسلامية والاجنبية
يذكر ان فهد المارك ولد في مدينة حائل عام 1910، وتطوع مع المجاهدين العرب في فلسطين عام 1948 وشارك مشاركة فعالة في معارك المالكية شمال فلسطين ونال عدة أوسمة تقديرية لمواقفه العسكرية والحربية. وقد عينه الملك عبد العزيز عام 1950 ملحقاً دبلوماسياً في سفارة السعودية بدمشق، كما كان أول مندوب سعودي لمكتب مقاطعة اسرائيل في مقره الرئيسي بدمشق.وعمل في عدد من السفارات السعودية في الخارج، وعينه الملك فيصل ممثلاً متفرغاً له في الاتصال مع حركة فتح الفلسطينية منذ بداية انطلاقتها عام 1965 واستمر متفرغاً ومكرساً كل حياته لهذا العمل حتى وفاته عام 197،وللمرحوم المارك العديد من المؤلفات من بينها من شيم العرب - كيف ننتصر على اسرائيل، كتاب الهدامون والبناؤون، سجل الشرف، افتراها الصهاينة وصدقها مغفلو العرب. من تاريخ الثورة الفلسطينية- كتاب كيف هزمنا، جيل يتهم جيلا، لن نهزم اسرائيل عسكرياً قبل أن نهزمها اعلامياً.