الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرسوم رئاسي بتعيين رياض الحسن رئيسا لمجلس إدارة الاذاعة والتلفزيون

نشر بتاريخ: 11/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 00:32 )
رام الله-معا- صدر مساء اليوم الأربعاء، مرسوما رئاسيا بتعيين رئيس وكالة الإنباء الفلسطينية الرسمية رياض الحسن، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إضافة الى منصبه رئيسا لمجلس الأمناء.

وقال الحسن في حديث للاذعة الرسمية إن المرسوم الذي صدر سد ثغرة كانت قائمة في التشكيل القيادي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بعد القرار الذي صدر في 19 من الشهر الماضي وقرر تشكيل مجلس أمناء للهيئة، فيما أبقى على إدارة التلفزيون مؤقتة بصفة مسير أعمال الى حين تعيين مجلس جديد للإدارة'.

وأضاف 'ان الرئيس محمود عباس شرفني برئاسة مجلس الإدارة للإذاعة والتلفزيون وإن هذا الاختيار تم بناء على وجهة نظر تقول: لكي نضمن أداء جيدا ما بين مجلسي الإدارة والأمناء في البداية يجب أن يكون بصورة مؤقتة رئيس مجلس الإدارة هو رئيس مجلس الأمناء، بحيث يكون من السهل توثيق العلاقة والتنسيق والتعاون ما بين المجلسين، احدهما مختص بالإدارة التنفيذية، والثاني مجلس الأمناء مختص بالتوجيه والرقابة، مرجحا بان تكون هناك علاقة متكاملة ما بينهما.
وأوضح الحسن أن أولى الخطوات التي سيقوم بها هي التعرف على الوضع الراهن في الإذاعة والتلفزيون ونقاط الضعف والقوة التي يجب التسمك بها والاعتماد عليها وتطويرها، فيما يتم تجاوز نقاط الضعف إن وجدت، على أن يتم بعد ذلك رسم الخطة المرحلية والعاجلة التي تتعلق بجوانب النقص في البنية التحتية سواء من الأبنية والتجهيزات، أو البنية التحتية المتعلقة بالأنظمة والقوانين والأدلة الإجرائية والوصف الوظيفي والهيكلية، أو فيما يتعلق بالخطة التطويرية ذات الصلة بالبرامج والشاشة للتلفزيون والأثير للراديو.

وتعهد رئيس مجلسي الأمناء والإدارة لهيئة الإذاعة والتلفزيون بوضع برنامج أقصاه عاما واحدا ليكون هناك نظام وقانون خاص بالإذاعة والتلفزيون، مؤكدا انه طالما بقيت الهيئة تتبع قانون الخدمة المدنية سوف لن يكون هناك حل على الإطلاق للمشاكل الإدارية والمالية لهذه الهيئة، وخاصة أن قانون الخدمة المدنية بشروطه بالترقية والتعيين والتأديب وكل ما يتعلق بالعمل الإداري غير مرن، ولا يعطي الموظفين الاعلاميين حقوقهم التي يجب أن ينالوها، وخاصة أن هناك منهم ذوي مهارات خاصة وإمكانيات لا تتوافر في كل المؤسسات والوزارات.