مجلس الإفتاء يحث المواطنين على مراعاة حرمة شهر رمضان
نشر بتاريخ: 12/07/2012 ( آخر تحديث: 12/07/2012 الساعة: 13:33 )
القدس -معا- ترأس الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الجلسة المائة من جلسات مجلس الإفتاء الأعلى، التي تناولت بحث العديد من المسائل الدينية، خاصة ما يتعلق بأحكام الصيام والفدية.
ومع اقتراب شهر رمضان، هنأ المجلس أبناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية بحلول هذا الشهر المبارك، داعياً المواطنين للمحافظة على حرمته، مهيباً بأصحاب المطاعم والمقاهي إقفالها خلال نهار رمضان؛ حفاظاً على حرمة هذا الشهر الكريم.
وطالب المجلس أجهزة الأمن المختصة بملاحقة كل من يجاهر بالإفطار، وحث تجار المواد الغذائية على البعد عن الاستغلال، والاحتكار، ورفع الأسعار، والاكتفاء بالربح اليسير، فرمضان هو شهر الرحمة والخير والإحسان، وليس شهر الابتزاز.
ودعا المواطنين إلى ضبط النفقة في رمضان وتنظيمها وفق المتيسر والمتاح، والابتعاد عن الإسراف والتبذير، والحرص على تفقد المحتاجين والعائلات المستورة، ومساعدة الفقراء، ودفع زكاة المال لمستحقيها، والإكثار من الصلاة والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى بعمل الخيرات، وتوزيع الصدقات، وصلة الأرحام، عسى الله أن يقي رقابهم من النار، ونبه إلى ضرورة بذل الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره، وبخاصة في شهر رمضان، لنيل الأجر العظيم الذي أعده الله لعماره والمصلين فيه.
واستنكر المجلس ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وبخاصة في ساحة البراق بالقرب من طريق باب المغاربة، محذراً من عواقب تلك الحفريات التي قد تؤدي إلى هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك، ودعا إلى تحرك عربي وإسلامي لوقف هذه الجريمة النكراء بحق المقدسات الإسلامية.