أشبال وزهرات المخيمات الصيفية ينفذون حملة للعمل التطوعي

رام الله- معا- عصري فياض- نفذ أكثر من 6000 شبل وزهره في كافة محافظات وأقاليم الوطن حملة للعمل التطوعي في كافة المدن والقرى والمخيمات التي تنظم بها هذه المخيمات.

ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة أنشطة مجتمعية ينفذها الأشبال والزهرات في كافة المخيمات الصيفية والتي تنفذها مؤسسة الأشبال والزهرات بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية هذا العام وتهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطفال وتلبية احتياجاتهم،حيث سبق تنفيذ النشاط لقاءات إرشادية ومحاضرات توعية حول أهمية العمل التطوعي والمحافظة على البيئة قام بتنفيذها المنشطين ضمن الزوايا المخصصة لذلك من اجل غرس مفهوم الانتماء والتربية الوطنية لدى كافة أشبال وزهرات فلسطين.

وذكر بيان لوحدة الإعلام والمعلومات في المؤسسة بان المؤسسة تعكف على تنفيذ أنشطة مجتمعية أخرى خلال النصف الثاني من المخيمات الصيفية يتلخص أهمها في تنفيذ سلسلة زيارات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمؤسسات الأهلية والرسمية ذات العلاقة بالعمل مع الأطفال، ومواصلة لدورها في التواصل المجتمعي دعت المؤسسة كافة المؤسسات الأهلية والرسمية والشخصيات ألعامه والمهتمين إلى زيارة مخيماتها الصيفية والمساهمة في إنجاحها من خلال التواصل مع أشبالنا زهراتنا وتعزيز الثقة معهم من خلال مشاركتهم في فعالياتهم الصيفية السنوية وجددت المؤسسة شكرها وتقديرها لكافة المساهمين في دعم مخيماتها الصيفية مؤسسات وأفراد.

وأكدت على أنها ستعمل كل ما في وسعها من اجل الترفيه عن كافة أشبالنا وزهراتنا من اجل حياة أفضل ومستقبل واعد.

من ناحية ثانية زار مخيم العودة التابع لمؤسسة الأشبال و الزهرات وفدا من فعاليات مخيم الفوار ضم رئيس المخيم ورئيس لجنة تأهيل المعاقين وعددا من النشطاء المحليين، حيث تم تنفيذ محاضرات للتوعية و التثقيف الصحي صحة الأسنان قام بإلقائها كلا من الدكتور أسامه رصرص و د. وسام غطاشه.

كذلك قام عاطف العرجان بشرح وافيا لآلية اشتراك الأشبال والزهرات في الاكاديميه، عبر الموقع الالكتروني لمؤسسة الأشبال والزهرات.

ومن جانبها قامت سمية النموره منسقة الأشبال والزهرات في إقليم جنوب الخليل بزيارة تفقديه لمخيماتنا مخيم العودة ومخيم الحرية و اطلعت على سير أعمال المخيمات.

وأكدت على أهمية هذه المخيمات وعلى دورها في رعاية أشبالنا وزهراتنا.

وشكرت بدورها اللجنة الوطنية لدعمها ومشاركتها في إنجاح مخيماتنا.