التوجيه السياسي يعقد لقاءات لمنتسبي المؤسسة الأمنية بالخليل

الخليل-معا- أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام انه ومن ضمن النشاطات التي تقوم بها هيئة التوجيه السياسي في المحافظة وبالتنسيق مع قيادة منطقة الأمن الوطني في محافظة الخليل بقائدها العقيد أمين فوالحة الذي رحب بهذا العمل المميز المستمر بانه قد التقى المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام في هذا اليوم منتسبي الأمن الوطني في حلحول وترقوميا كلا في موقعه.

وكان في استقباله في حلحول قائد الموقع ملازم سليم الهندي وعدد من الضباط وضباط صف وفي ترقوميا قائد الموقع ملازم أول مجدي الحروب وعدد من الضباط وضباط صف .

وفي بداية اللقاء في كلا الموقعين شكر المقدم غنام مثمنا الدور المميز الذي تقوم به قوات الأمن الوطني داخل البلدتين للحفاظ على سلامة المواطنين ، متحدثا عن دور المؤسسة الأمنية في توفير الاستقرار والأمن والأمان وخاصة انها العمود الفقري للسلطة الوطنية الفلسطينية انطلاقا من وظيفتها الاساسية كحامية للوطن لذا ركز على أهمية أن يكون رجل الأمن مثالا للانضباط والالتزام في الميدان لأنه يمثل قدوة حسنة أمام أبناء شعبه كما تطرق إلى أهم الصعوبات التي يواجهها منتسبي الأمن الوطني في تطبيق النظام والقانون وما يتعرضون له من مشاق في الميدان إلا أنهم آثروا على أنفسهم إلا أن يقدموا أروع صور التضحية والفداء متحملين مشاق العمل في سبيل أن يشعر المواطن بالطمأنينة والسكينه في ليله ونهاره.

وأكد المقدم غنام أن المحتل الإسرائيلي يتعمد وضع العراقيل في طريق إستتباب الأمن والنظام الفلسطيني وهذا يتطلب من قوات الأمن العمل بجهد مضاعف ليعم القانون ويكون هو السائد الوحيد لتنظيم حياة المواطنين ، مركزا لهم على الصبر والشجاعة والبسالة في توفير الأمن والأمان وبسط سيادة القانون على هذه الأرض الطهور والتمسك بإصرار على نقاء هذه المؤسسة من بعض المتآمرين والخارجين عن القانون ومن يحاول أن يستغل هذا الجسم الفلسطيني النقي لإغراض شخصية وفئوية مقيتة . ومركزا على أهمية المصالحة لتعود المياه إلى مجاريها في التئام الجرح الفلسطيني النازف لتخرج هذه المصالحه للنور ونكون جسد واحد لمواجهة كل المؤامرات والمتآمرين من الاحتلال وأعوانه .

وفي لقاءا ثاني لمنتسبي الاستخبارات العسكرية استقبل الرائد فضل إخلاي وضباط وضباط صف المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام والذي حاضر في منتسبي الاستخبارات العسكرية في مقرهم لوضعهم بآخر المستجدات السياسية وانه رغم كل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية يجب على رجل الأمن ان يكون ملما و مدركا لأهمية المحافظة على الروح المعنويه العاليه إضافة الى الوعي التام للواجبات والمهمات الملقاه على عاتقه حيث أن رجل الأمن من أهم الركائز التي يلقى على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار في مجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه ضغوطا داخلية و خارجيه من جهة الاحتلال والخارجين عن القانون .

وفي لقاء آخر لكتيبة الأمن الوطني الخليل التقى الرائد طبيب محمد مخامره من الخدمات الطبية العسكرية منتسبي الكتيبة حيث كان في استقباله قائد الكتيبة الرائد طه الفرا الذي رحب به شاكرا هيئة التوجيه السياسي على الجهود المميزه التي تبذلها في وسط القوات في المؤسسة الأمنية ، وبدأ الرائد طبيب مخامره محاضرته بالتأكيد على الدور المميز الذي تقوم به قوات الأمن الوطني لبسط القانون وحفظه لينعم المواطنين بالطمآنينة ، وانه يجب عليهم الاعتناء والاهتمام بوضعهم الصحي ليستطيعوا القيام بعملهم على أكمل وجه فالبصحة ينجز العمل بشكل مميز وذلك من خلال معرفة واخذ كافة التدابير والعادات الصحية السليمة التي تحفظ العقل والجسد معا وانه لنا اجرا عظيما عند الله لانه عز وجل حثنا كثيرا بالحفاظ على انفسنا وصحتنا ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بسنته النبويه الشريفه و هناك الدلائل الكثيره على ذلك.

وتطرق الرائد طبيب مخامرة لموجة الحر القادمة والتي ستكون بها درجات الحرارة اعلى من معدلها السنوي لذا تحدث عن كيفية الحماية والوقاية من ضربات الشمس وعدم التعرض لاشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وخاصة ان عملهم يكون في الميدان وبالشارع وموضحا أهمية الاكثار من تناول السوائل في مثل هذه الظروف الجويه الحاره وموضحا أثر السوائل على صحتهم .

وفي نهاية جميع اللقاءات فتح باب النقاش والاستفسار وتم الاجابة عليها بكل وضوح وسلاسة وشكر قائد منطقة الخليل العقيد أمين فوالحة الرائد طبيب محمد مخامره على هذه المحاضرة القيمة وهيئة التوجيه السياسي على عملها المستمر المعطاء في المؤسسة الأمنية مثمنا هذه الجهود، ومن جانب أخر ثمن المقدم غنام الدور الطليعي المميز الذي تقوم به قوات الأمن الفلسطيني بكافة مواقعهم المختلفة وتحديهم للظروف القاهره وان همهم الوحيد ان ينعم المواطن بالأمن والاستقرار .