اجتماع تنسيقي في رام الله لمعالجة الفلتان الامني يدعو الى عقد مؤتمر شعبي لمعالجة الظاهرة

رام الله - معا - عقد في قاعات سرية رام الله الأولى ظهر اليوم وبتنظيم من شبكة المنظمات الأهلية الاجتماع التنسيقي الثاني حول دور المجتمع بكل تشكيلاته في الوقوف أمام الحالة الداخلية المعاشة والدور الوطني والنضالي الذي يجب تكثيفه وتوحيده من أجل تحقيق الغاية المذكورة.

حضر الاجتماع أعضاء في المجلس التشريعي وشخصيات وطنية و" اعتبارية" في المحافظة، ناقشوا خلاله الاطار العام المطروح للوصول الى مخرج للحالة الفلسطينية وذلك بتطبيق مجموعة من البنود، أولها تفعيل دور مؤسسات المجتمع الفلسطيني وحشد طاقتها لتصب في مصلحة وخدمة المجتمع الفلسطيني, وثانيها العمل من أجل وقف أي مظاهر للاقتتال الداخلي والتصدي لحالة الفلتان الأمني والتوجه لجمهور المجتمع المدني وليس فقط لممثلي المؤسسات من أجل الانخراط والمشاركة في هذا الاطار من أجل وقف حالة التدهور.

هذا بالاضافة الى تحميل المسؤولية للاطراف الذي يتم التأكد من انها هي المسببة للفلتان الأمني أو أي شكل من اشكاله، مع التزام الجميع بوثيقة الوفاق الوطني باعتبارها اطارا سياسيا جامعا لكافة الأطراف.

وفي النقاشات والمداخلات دعا عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم الى البدء بحركة شعبية منظمة لتقف في وجه الفلتان الأمني مع الأخذ بالاعتبار انه لا يمكنها تحقيق اهدافها الا اذا طورت رؤية سياسية لكيفية الخروج من هذه الأزمة.

فيما تسائلت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار عن امكانية تأسيس حركة شعبية ضاغطة مهمتها الوقوف في وجه ظاهرة الفلتان أمني والحفاظ على السلم الأهلي.

من جهته قال عزام جرار العضو في الشبكة ان هذا الاجتماع ياتي في اطار الاجتماعات لمؤسسات المجتمع المدني للخروج برؤية توافقية حول سبل حل الازمة الداخلية الفلسطينية.

وتم في نهاية الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة من سبعة اشخاص تدفع وتعمل في سبيل دفع الجهود باتجاه مؤتمر شعبي يشارك فيه جميع المهتمين من أجل الوقوف في وجه الفلتان الأمني.