فتح: حماس تسعى لتكريس انفصالها في غزة ولإحداث فتنة في الضفة

رام الله - معا - اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بأنها لن تسمح بنقل ما جرى في غزة من انقلاب وما رافقة من قتل وتدمير الى الضفة، محذرة في الوقت ذاته مما وصفته بالتبعات الخطيرة للمواقف التي خرجت من قيادات من حركة حماس في قطاع غزة دعت عناصرها في الضفة للتمرد على السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، اليوم الجمعة، ان فتح تعتبر ذلك تصعيدا خطيرا سيمس بالسلم الاهلي وبمصير وحدتنا الوطنية وسيعيق انجاز مشروعنا الوطني.

واتهم عساف حماس بافشال المصالحة قائلا :" لم تكتف حماس بافشال جهود المصالحة من خلال منعها للجنة الانتخابات المركزية من تسجيل الناخبين حسب الاتفاق الذي وقعت علية في 20 ايار الماضي، بل وتصر على المضي قدما في تكريس مشروعها الانفصالي من خلال تصعيد هجمتها بحق مناضلي فتح اعتقالا واستدعاء وتعذيبا"، كما واتهم حماس بشن حملة اعلامية "ظالمة" من يتابعها يلاحظ بأن بوصلتها انحرفت عن القدس وفلسطين وبأن لا عداء لها الا مع حركة فتح وبأن اسرائيل واحتلالها وجرائمها غائبة تماما عن خطابها كما غابت عن فعلها".

وقال عساف :" اننا في حركة فتح ومعنا كل الفصائل الوطنية وابناء شعبنا المناضل سنتصدى للعابثين بمصير شعبنا وقضيته الوطنية الذين غلبوا مصالحهم الشخصية على مصالح شعبنا".

ودعا عساف جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه الحية الى رفض هذه الدعوات الصادرة عن قيادات حماس في غزة، واهاب بالاجهزة الامنية حامية مشروعنا الوطني ابطال معركة الكرامة وصمود بيروت ومعركة النفق ومخيم جنين الى قطع الطريق على دعاة الانقسام.