الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طواقم الخدمات الطبية العسكرية قدمت الإسعاف والإنقاذ لمصابين ترمسعيا

نشر بتاريخ: 14/07/2012 ( آخر تحديث: 14/07/2012 الساعة: 07:31 )
رام الله- معا- أفادت الدائرة الإعلامية في الخدمات الطبية العسكرية انه وبناء على تعليمات مباشرة من العميد طبيب خليل النقيب مدير عام الخدمات الطبية العسكرية، عملت طواقم الإسعاف والطوارئ التابعة للخدمات الطبية العسكرية لساعات متأخرة ليلا على تقديم الإسعاف للمصابين نتيجة انفجار الألعاب النارية في ترمسعيا الذي وقع الخميس.

حيث وصلت إلى البلدة العشرات من سيارات الإسعاف التابعة للخدمات الطبية العسكرية والتي انطلقت مع كوادرها من مركزية الإسعاف والطوارئ في رام الله ونابلس وجنين وسلفيت وطولكرم، وعملت الطواقم الطبية على نقل المصابين إلى مستشفى الشيخة فاطمه بنت مبارك "ترمسعيا العسكري" التابع للخدمات الطبية العسكرية وتقديم الإسعاف الأولي للحالات البسيطة والمتوسطة واما الحالات الخطرة فقد تم تقديم الاسعاف لها و نقلها إلى المستشفيات الحكومية وقد تجاوز عدد المصابين الثلاثين مصابا اربعة منهم كانوا في حالة الخطر والخطر الشديد.

وأكد العميد طبيب خليل النقيب انه أعطى تعليمات مباشرة بتشكيل خلية ازمة للحادث مكونة من العقيد طبيب يونس غلمي مدير الخدمات الطبية في نابلس والعقيد طبيب سليمان حمدان مدير المستشفى العسكري في ترمسعيا والرئد طبيب عزمي عمير مدير الاسعاف والطوارئ وصلت الى البلدة مباشرة وعملت على المتابعة والاشراف الميداني على عمليات الاسعاف والانقاذ لمصابين الحادث المؤسف وتم اعطاء تعليمات لكافة طواقم الخدمات الطبية ومركزية الإسعاف والطوارئ بالحضور إلى ترمسعيا وتقديم كل المساعدة الطبية للمصابين وقد وصلت إلى مكان الحادث بسرعة وعملت على نقل المصابين إلى مستشفى ترمسعيا العسكري والمستشفيات الأخرى وتم التعامل مع المصابين واسعافهم من قبل المنقذين بمهنيه وكفاءة مميزة.

وقال العميد النقيب ان طواقم الخدمات الطبية العسكرية والاسعاف والطوارئ دائما على جاهزية تامة وفي كل الأوقات لتقديم المساعدة الطبية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وان كوادر الإسعاف والطوارئ التابعة للخدمات الطبية العسكرية أنهت العديد من الدورات التدريبية من اجل التعامل مع كافة الإصابات ومن ضمنها نوعية الإصابات التي تم التعامل معها في ترمسعيا.

وحذر النقيب من النتائج المؤسفة التي تحدث نتيجة العبث والتعامل مع الالعاب النارية والمفرقات الممنوعة وان ماحدث في ترمسعيا هو اكبر دليل على خطورة هذه الالعاب القاتلة والتي ينتج عنها الموت او العاهات الدائمة.