الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير الخضري يؤكد أن التفاهم والحوار هما المخرج الوحيد للخروج من الأزمة الحالية

نشر بتاريخ: 18/01/2007 ( آخر تحديث: 18/01/2007 الساعة: 11:22 )
غزة - معا - أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جمال الخضري، أن لا مخرج من الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني إلا بالتفاهم و الحوار.

وشدد الوزير على أن الحكومة الفلسطينية تدعم كافة الجهود الداخلية والخارجية التي تبذل بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية قائمة على أساس وثيقة الوفاق الوطني .

وأوضح الخضري في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء اسماعيل هنية في مؤتمر " طموح و إبداع " والذي نظمته جمعية تطوير وتنمية المجتمع بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة، وذلك في قاعة المؤتمرات في الجامعة امس الاربعاء، أن حكومة الوحدة الوطنية إن قدر لها أن تكون فستكون أول حكومة تجمع كل أطياف اللون الفلسطيني مما يمثل ترجمة حقيقة لنتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وأضاف الوزير الخضري أن الحكومة الحالية تعمل في ظل حصار رهيب يمارس على الحكومة و على الشعب الفلسطيني ، بهدف النيل من نتائج الانتخابات التشريعية والتي شهد لها الجميع بالنزاهة و الشفافية ، مؤكد على ضرورة توحيد كافة الجهود من أجل مواجهة هذا الحصار الظالم أو أي محاولات للالتفاف حول حقوق الشعب الفلسطيني .

وأكد الوزير الخضري على أن الحكومة الفلسطينية لن تقبل بأي حال من الأحوال هذا الانفلات الأمني الحاصل في الأراضي الفلسطينية ، مشددا على أن الدم الفلسطيني محرم و إذا ما استمر هذا الاختلاف و التشتت فسيكون خطرا على الشعب الفلسطيني .

وعبر الوزير الخضري عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر ممثلا عن رئيس الوزراء اسماعيل هنية ، حيث نقل تحيات و دعم رئيس الوزراء لهذا المؤتمر الذي يعنى بالشباب و بتنمية قدراتهم ، موضحا أن رئيس الوزراء هو من جيل الشباب مما يدل على أن الحكومة الفلسطينية تعنى بشكل كبير بعنصر الشباب كقطاع هام يجب أن يفعل و يجب أن يدعم .

وأشار الخضري أن للشاب الفلسطيني طموحات تميزه عن باقي شباب العالم يتمثل في الطموح للصمود و الثبات و التحدي في مواجهة الحصار ، مما يكسبه قوة و تجربة و إمكانيات للصمود و الثبات و يؤسس لمستقبل من يقود هذا الشعب ، مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل الأمة و قادة الغد .

ووجه الخضري في نهاية كلمته التحية إلى أرواح الشهداء و الجرحى و المبعدين و الأسرى و المعتقلين خلف القضبان .