خلال اليوم الأول لمؤتمر للطب المخبري:المؤتمرون يؤكدون أهمية دور الإغاثة الطبية في عقد المؤتمرات العلمية
نشر بتاريخ: 18/01/2007 ( آخر تحديث: 18/01/2007 الساعة: 13:15 )
رام الله - معا - نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية المؤتمر الثالث للطب ألمخبري الذي سيتمر يومين في فندق بست ايسترن في البيرة، بمشاركة العديد من أطباء وفنيي المختبرات وأساتذة من جامعتي النجاح الوطنية والقدس وتحت رعاية شركة انترميدبال.
وألقت رجاء الخاروف مديرة برنامج المختبرات في الإغاثة الطبية الفلسطينية الكلمة الافتتاحية للمؤتمر والتي رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن العلوم المخبرية تلعب دورا مهما في التشخيص والمراقبة كأساس للعلاج.
وأشارت الخاروف إلى أن الإغاثة الطبية ومنذ لحظة تأسيسها رفعت شعار الصحة للجميع وعملت على افتتاح أكثر من عشرين مختبرا في الضفة الغربية وقطاع غزة مجهزة بأفضل الأجهزة الحديثة من اجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين لاسيما في القرى والمناطق النائية.
وشددت الخاروف على أهمية عقد المؤتمر الذي يهدف إلى تطوير الأداء والتواصل تعزيزا للدور الوطني البارز الذي تقوم به الإغاثة الطبية والمؤسسات الأخرى.
من جانبه ألقى حيدر أبو غوش كلمة نيابة عن النائب الدكتور مصطفى ألبرغوثي الذي لم يتمكن من المشاركة في المؤتمر أعرب فيها عن شكره لبرنامج المختبرات في الإغاثة الطبية الذي اعتاد على عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية من اجل توثيق العلاقة بين أداء المختبرات والعيادات الطبية وتجسيد روح الفريق الواحد وتحسين الأداء .
وأضاف ابوغوش أن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتطوير المعرفة لدى الطواقم المخبرية نظرا لوجود كافة ممثلي الجهات التي تقدم الخدمات الطبية للمواطنين سواء وزارة الصحة أو المؤسسات الصحية الأهلية والخاصة.
واستعرض الدكتور عبد الله أبو شراره مدير كلية صحة المجتمع في الإغاثة الطبية الإنجازات التي حققتها الكلية منذ تأسيسها عام 1984 عبر منح درجة الدبلوم للعاملات الصحيات ،حيث تم الاعتراف بالشهادة من قبل وزارة الصحة عام 1997 ومن قبل وزارة التعليم العالي عام 2000 مما أسهم في تخريج وتأهيل عدة أفواج من العاملات الصحيات.
كما تطرق أبو شراره إلى أساس التدريب والتطوير والتعليم المستمر الذي تنتهجه الكلية بناء على احتياجات المجتمع المحلي بصورة تكاملية مع باقي برامج الإغاثة الطبية مشيرا إلى أن عدد المهنيين الذين استفادوا من برنامج التعليم المستمر خلال عام 2006 بلغ 542 مهنيا عبر ساعات تدريب وصلت إلى 1049 ساعة.
من جهته أعرب هاني حمد في كلمة له باسم شركة انترميدبال الراعية للمؤتمر عن شكره للإغاثة الطبية على تنظيمها للمؤتمر بهدف خلق تواصل بين كافة أطراف الخدمات الطبية .
وقال حمد إن شركته حريصة على تقديم أفضل الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة لمواكبة التقدم العلمي موضحا أن انترميدبال حصلت على وكالات مباشرة لاستيراد الأجهزة دون وساطة إسرائيلية.
وأكد أسامة النجار رئيس نقابة الطب ألمخبري أن هذه الأنشطة تخلق تواصلا بين أبناء المهنة الواحدة وتساهم في مواكبة التطور وإثراء المعرفة.
واستعرض النجار ابرز الإنجازات التي حققتها النقابة من حيث موافقة جامعتي القدس والنجاح على تأهيل حملة شهادة الدبلوم في المختبرات، والشروع ببرامج التعليم المستمر بالتعاون مع وزارة الصحة وبعض الجامعات، موضحاً أن نقابة الطب المخبري أصبحت عضواً في IFCC وأنها ستقوم بالمشاركة في ورشات عمل خارج الوطن خاصة في تونس والمغرب وسوريا إلى جانب حصول النقابة على عدة منح في الدكتوراه بحيث يتم إرسال عدد من أعضاء النقابة إلى الخارج لإكمال دراسة الدكتوراه.
هذا وألقيت عدة محاضرات في اليوم الأول من المؤتمر ألقاها كل من الدكتور يحيى فيضي من دائرة العلوم الطبية المخبرية في جامعة النجاح والدكتورة انا دانلسون من السويد والدكتور خالد اليونس من قسم الهيماتولوجي في جامعة القدس والدكتور ياسين جبر مدير مركز هبة لأطفال الأنابيب والدكتور هشام درويش من كلية الطب في جامعة القدس والدكتور سمير الخطيب مدير المختبرات في الرعاية الطبية.
وجرى خلال وقائع اليوم الأول من المؤتمر نقاش مستفيض من قبل المشاركين حول آليات تطوير مهنة المختبرات وتجاوز العقبات والعراقيل والأهمية التي تنطوي على هذه المهنة باعتبارها الأساس في تشخيص الأمراض وعلاجها إلى جانب ضرورة النهوض بواقع العاملين في هذا القطاع ومواكبة التطور العلمي.
هذا وستتواصل أعمال المؤتمر غداً الجمعة بحيث يخرج المؤتمرون في نهايته بالتوصيات.