الجبهة واللجان الشعبية يدينان اغتيال 16 عسكريا فلسطينيا بسوريا
نشر بتاريخ: 14/07/2012 ( آخر تحديث: 14/07/2012 الساعة: 14:08 )
غزة-معا- دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجريمة التي أسفرت عن اغتيال ستة عشر عسكرياً فلسطينياً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني.
وقالت في بيان صادر عنها أنها تدين وتشجب هذه الجريمة وتهيب بالجهات ذات المسؤولية والاختصاص الكشف عن مخططي ومنفذي عملية القتل بحق العسكريين الفلسطينيين ومعاقبتهم.
وتوجهت الجبهة إلى أهل وذوي الشهداء في مخيمي النيرب وحندرات وإلى عموم الشعب العربي الفلسطيني بخالص العزاء.
وشددت الجبهة ثقتها بقدرة سوريا وشعبها على وضع نهاية تجنب المدنيين والأبرياء التعرض لخطر القتل، لافتة إلى أن الجبهة كانت وستكون دائماً حريصة كل الحرص على العلاقات الأخوية السورية الفلسطينية والتي تعني كل أبناء الشعبين الشقيقين.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن ينكفئ عن متطلبات نضاله المحق والعادل، مهما كانت التضحيات والمحاولات اليائسة من القوى المعادية والتي تهدف للحيلولة بينه وبين تحقيق أهدافه.
من جانبها نعت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة كوكبة شهداء جيش التحرير الفلسطيني ,وكذلك الشهداء الفلسطينيين الأربعة الذين استشهدوا أثناء مسيرة تشييع الشهداء في مخيم اليرموك.
واستنكرت اللجان الشعبية للاجئين في بيان صحفي صادر عنها الجريمة التي ارتكبت بقتل عدد من الشباب الفلسطينيين من مجندي جيش التحرير الفلسطيني من أبناء مخيمات حلب بعد اختطافهم وهم متوجهين من معسكر مصياف للتدريب إلى مخيماتهم في حلب . وتدين القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة .
ودعت وفق بيانها إلى التوقف عن استهداف الفلسطينيين الذين يحملون قضيتهم الوطنية قضية العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم ومقاومتهم المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت اللجان أن أي استهداف للفلسطينيين الذين هم بالأساس ضيوفا لحين عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسرا على يد قوات الاحتلال إنما يستهدف إضعاف نضالهم المتواصل من أجل تحقيق حلم العودة .
وقالت اللجان "أن محاولة استهداف اللاجئين الفلسطينيين وزجهم بالأزمة السورية بالرغم من أنهم قد أثبتوا عدم تدخلهم بالشؤون الداخلية السورية وأن بوصلتهم فلسطين والقدس فقط وهمهم العودة لديارهم أنما هو خلط للأوراق ولا يستفيد من وراء ذلك إلا العدو الإسرائيلي" .
وتوجه البيان بأحر التعازي لذوي الشهداء ولأبناء الشعب في مخيمات سوريا.
الجدير ذكره أن عصابات مسلحة ارتكبت جريمة قتل 17 جنديا من جيش التحرير الفلسطيني بعد اختطافهم بالقرب من مخيم النيرب في حلب،أثناء عودة الجنود الفلسطينيين إلى أماكن سكنهم في مخيم نيرب بحلب، لقضاء إجازة قصيرة مستقلين الحافلة التي تقلهم من معهد التدريب لجيش التحرير الفلسطيني الواقع في منطقة مصياف بين مدينتي حماة وحمص،
وينطبق على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا التجنيد الإجباري تحت مسمى جيش التحرير الفلسطيني ,وهو جيش مستقل لا يتبع لأي جهة في سوريا، حيث تقام دورات لهم على مدار العام ويشارك في كل دورة قرابة 500 لاجئ، تمتد الدورة لمدة شهر يمنح خلالها الجنود تدريبات مختلفة ويزوروا أهاليهم في أوقات محددة .
ويقيم في سوريا قرابة 600 ألف لاجئ فلسطيني، موزعين على عدة مخيمات ومدن سوريا، ويقطن في مخيم نيرب الذي يعد من أكبر المخيمات في سوريا قرابة 25 ألف فلسطيني، ويقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب، وأنشئ بين عامي 1948-1950.