أسطورة اسمها محمود السرسك
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 20:19 )
بقلم: جهاد سلامه أبو قينص
كنا نتحدث عن رجال في التاريخ الماضي سّطروا البطولة بأعمالهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة من أجل دينهم وعقيدتهم وكرامتهم ضربوا أروع الامثله في الصمود والتحدي متسلحين بإيمانهم مدافعين عن كرامه أمتهم وشعوبهم وكانوا مثلهم الأعلى رسولنا الأعظم محمد صلي الله عليه وسلّم الذي يضل صبره وصموده وتضحيته ملاءة الدنيا نورا وعدلا وأنار الطريق للسالكين نحو رضوان الله عزوجل ..
واليوم نحن أمام أسطورة جديدة دخلت موسوعة جينس العالمية للأرقام القياسية كان سلاحها الوحيد الأمعاء الخاوية واستطاعت وحدها هزيمة هذا الاحتلال العنصري حيث تسّلحت بإيمانها بالله عزوجل وإيمانها بعدالة قضيتها وعقيدتها بأن الحق سينتصر لا محالة مهما طال ليل الظلم فالمعجزات لامحالة .
نتكلم اليوم عن انتصار سطّرة الأسير البطل المحرر محمود السرسك حيث خرج عن المألوف في معاير الرياضة الفلسطينية بل الرياضة العالمية عندما سجل 96 هدفا هز من خلالها أركان هذا الاحتلال البغيض واستطاع أن يكسر أرادة الاحتلال الاسرائليه وأن ينتزع حريته من بين أنيابه ليحقق نصرا مؤزرا سجله التاريخ بحروف من ذهب .
محمود السرسك انتصر علي السجان وكسر سياسة المقاتل الغير شرعي وهو السلاح الوحيد الذي كان مسلطا علي رقاب أبناء شعبا الفلسطيني كما استطاع ر5فيقه في نفس مدرسته النضالية الأسير الشيخ خضر عدنان من كسر سياسة الاعتقال الإداري ولكن هذا الانتصار خطوة نحو سلسلة انتصارات قادمة بإذن الله علي طريق تحرير الأسري من سجون الاحتلال.
* إننا اليوم نفخر بأن هناك رجال عظماء أمثال السر سك وعدنان وشلبي وحلاحله وذياب لقنّوا هذا الاحتلال درسا لم ينساها واستطاعوا أن يضحوا بسياسة العنصرية أمام العالم ليس لديهم سلاح إلا الأيمان بالله وأمعائهم الخاوية فانتصروا علي عدوهم ونالو حريتهم , اليوم أقول إن أسطورة البطل محمود السرسك قد سجلت انتصار للأسري وللشعب الفلسطيني إن الإرادة لا تقف أمامها أي قوة مهما كانت , فإرادة محمود السرسك انتصرت وحطمت القيد وستكون بإذن الله خطوة متقدمه علي طريق تحرير كافه الأسري من سجون الاحتلال بإذن الله لذلك فأنني أقول اليوم افتخر بأسطورة اسمها محمود السرسك .