ورود تنجح في امتحانها الاول برفقة الرجوب ويقطعان مسافة 37 كيلو مشيا

القدس- معا- الموفد الإعلامي لاولمبياد لندن منتصر ادكيدك- هي رحلة جبلية رحلة صعبة كما عرضت شاعرة فلسطين الاولى فدوى طوقان رحلتها في الحياة، وكأن اللواء حبريل الرجوب وقبيل سفر البعثة الفلسطينية الى عاصمة الضباب لندن أراد ان يمتحن العداءة ورود صوالحة، لمنحها ختم "الآيزو" والصلاحية قبل السفر، رحلة جري ومشي على الأقدام قطعها اللواء جبريل الرجوب والعداءة ورود صوالحة و د. عودة الله مشارقة وجمال منصور، بمسافة 37 كيلو متر، آمتدت آنطلاقا من مشارف قرية بيتين شرق مدينة رام الله إلى اريحا في رحلة سير على الأقدام تجاوزت 37 كيلو متر على امتداد مسير سبع ساعات متواصلة.

انطلق المسيرة مشيا على الأقدام من بعد صلاة الجمعة متوجهين إلى مدينة القمر عبر طريق المعرجات لنتهتي في اريحا حيث منزل اللواء جبريل الرجوب ،الذي تخطى المسيرة كاملا بدون توقف او كلل وبرفقته العداء صوالحة.

وفي هذا المسير كان للواء الرجوب اللقاء الأطول مع العداءة صوالحة ليحثها على تمثيل فلسطين خير تمثيل في الاولمبياد القادم وتحقيق رقم جديد في سباق 800 م لفلسطين في الاولمبياد، كما حثها على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية المعمول بها في المشاركة الاولمبية " الروح الاولمبية" والالتزام بكافة التعليمات التي تجعل من المشاركة الفلسطينية مشاركة مشرفة.

وخلال المسير أكد اللواء الرجوب بان العداءة صوالحة تمتلك قوة وصمود المرأة الفلسطينية وشموخها في التحدي والإصرار من خلال مشاركتها في هذا المسير الطويل وإتمامه بالكامل حتى نقطة النهاية بلياقة عالية ورح مميزة.

وأشار اللواء الرجوب بأن فلسطين والشارع الرياضي الفلسطيني يتأمل ان تحقق صوالحة انجازا فلسطينيا حقيقيا في الاولمبياد ، وبأنها ستحقق لفلسطيني رقما جديدا في هذه المسافة على الصعيد الدولي.

من جانبها قال العداءة صوالحة بأن اللواء الرجوب رفع من معنوياتها بالكلمات والتشجيع الكبير خلال المسير، وبأنها تشعر بطاقة كبيرة بعد هذه الجولة الطويلة المرهقة بالعادة إلا ان روح اللواء وكلماته أنستها كل ما في المسير من تعب.

وأضافت صوالحة كان لي الشرف ان أرافق اللواء الرجوب في هذه الجولة.. وكما قال لي اللواء بأن هذه فرصة خاصة لأستنشق هواء بلادي " وأخزنه" في رئتي قبل المشاركة الاولمبية وان أتزود بالطاقة الفلسطينية قبل الاولمبياد.

وقالت صوالحة "كانت الجولة رائعة وممتعة، تعبنا كثيرا إلا أنني حاولت الاستمرار في المسير وحاولت مجارات اللواء بالسرعة والقدرة.. وأنا اتحدى ان يجاريه احدا ويسير نفس المسير، وروحه خاصة ومميزة، رافقني أخي في هذا المسير ولكنه استسلم ولم يكمل المسافة الكاملة".

ويشار بأن اللواء الرجوب والعداءه ورود و د. عودة الله مشارقه وجمال منصور هم فقط من أكمل المسير الكامل بمسافة 37 كيلو متر من اصل مجموعة كبيرة من الرفاق الذين حاولوا مواصلة المسير على مدار المسافة الكاملة إلا أنهم استسلموا في الكيلو متر الثالثة وانطلقوا بالسيارات نحو مدينة القمر.

وانتهت الجولة في حفل عشاء في منزل اللواء الرجوب مع الاستمتاع بالسباحة والجلسة الهادئة بوجود الرفقة الكاملة التي شاركت في المسير الأطول ما قبل الاولمبياد.