العميد ابو ربيع يلتقي قوات الامن الوطني بنابلس
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 10:39 )
نابلس- معا- اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس ان التربيه العسكريه هي التربية الهادفة إلى تنمية الوعي العسكري لدى رجل الامن، بما يكفل تعويده واقتناعه على الطاعة والولاء والتعاون، في الدفاع عن الوطن والمواطن وتنفيذ القانون والتعليمات والاوامر جاء ذلك خلال لقاءه بعدد من منتسبي الكتيبة الخامسه لقوات الامن الوطني بحضور لؤي منصور من مفوضية الامن الوطني.
وقال العميد بانها خطة متكاملة وبرامج تدريبيه عسكريه لرجال الامن والعسكرين يتم خلالها تقوية التزامهم وانضباطهم والتاكيد على الحياة العسكرية وتزويدهم بالمهارات والمعلومات والحقائق والخبرات العسكرية التي تفيدهم في مهامهم وعملهم العسكري وكذلك اكسابهم صفات واخلاقيات حميده لتحصين سلوكهم وتعاملهم.
واضاف العميد بانها ايضا تربية بدنية تجعل العسكرين ذوي أجساد متينة وقوية تتحمل أعباء العمل الامني الشاق وهي تربية اجتماعية تجعلهم يعتادون على المحبة والتعاون فيما بينهم، وهي تربية على احتمال الشدائد، بكظم الغيظ، وتعويد النفس على الصبر والصدق والعفة والطاعة.
واشار العميد الى اهداف التربيه العسكيه من تنمية للوعي العسكري وغرس سجايا الضبط والربط وتحمل المسؤوليه وتنمية روح التضحية والفداء والشجاعة والإقدام والطاعة ونكران الذات والالتزام بالعادات والتقاليد العسكريه تنمية روح الفريق الواحد والتشبع بمبادئ القوة والرجولة وحب الدفاع عن الوطن.
وشرح لهم العميد اسس ودعائم االتربيه العسكريه وهي الطاعة: التي تقع على قائمة التقاليد العسكرية الواجبة، مبينا مغزاها الاجتماعي فليست الطاعة خضوعاً للسلطة بل هي ضرورة اجتماعية لصالح الجماعة.والاحترام المتبادل بين الرتب واحترام الأقدمية وهو من التقاليد العسكرية التي تربط أفراد القوات برباط قوي لأنهم أخوة متحابون تجمعهم وحدة الهدف والمصير وعلى أساس هذه العلاقة يتصرف أفراده فيكون هناك توقير للكبير رتبة، وعرفان وعطف للصغير. والنظام وحسن المظهر والنظافة: فهي من التقاليد العسكرية التي يجب الاهتمام بها وعلى العسكرين الحرص على العناية بنظافة الثكنات والمعسكرات،والعناية بالأسلحة والمعدات وصيانتها، واجب يؤديه العسكري بل يؤديه وفاء بالأمانة التي في عنقه وعليه الحفاظ عليها وصيانتها وكذلك التوازن النفسي فهو ضرورة ملحة لأن الحرب معاناة نفسية، وشرسة تتطلب قدراً كبيراً من التوازن النفسي الذي يمكّن القائد من السيطرة على أعصابه في المواقف الشديدة.
كما التقى نواف عايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الضابطة الجمركية وتحدث عن التوازن النفسي والاستقرار والطمأنينة والتماسك الداخلي والثقة بالذات وأهمية ذلك لشخصية رجل الأمن الذي يجب أن يتمتع بالعمق والرزانة والثبات والحلم والشجاعة وحسن التصرف في كل المواقف ويساعد بتحقيق ذلك التمسك بالانضباط والتدريب المتواصل والتوعيه والتثقيف المستمر.
والتقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد الأمن الوطني ، وتحدث عن الوفاء بالعهد والأمانة والالتزام بالمواعيد والقيام بالواجب الوطني والوظيفي، وتطرق إلى القسم وتنفيذه من خلال الحفاظ على الوطن والشعب والقضية والقانون واكد بان الوفاء هو المعنى الحقيقي للولاء.