قوى رام الله والبيرة تهنيء شعبنا بحلول شهر رمضان وتدعو الى الوحدة

رام الله -معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة العمل بكل الوسائل المتاحة للجم اعتدءات المستوطنين الاخدة بالاتساع في الاراضي الفلسطينية بدعم وغطاء رسمي من حكومة اليمين المتطرف، ودعت الى اوسع حملات التصدي وتشكيل اللجان الشعبية لحماية القرى والبلدات الفلسطينية من هذه الاعتداءات ، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي والامم المتحدة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال .

ودعت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماها الاسبوعي برام الله اليوم الاحد الى العمل بالسرعة الممكنة وفي اطار المسؤولية الوطنية على انهاء الانقسام الداخلي المدمر وتحقيق المصالحة الوطنية وبخطوات ملموسة تتمثل بتطبيق ما تفق عليه لا سيما اتفاق القاهرة واعلان الدوحة ، وازالة كافة العقبات والمعيقات التي تحول دون تنفيذ هذه الاتفاقات ، ومن بينها اعادة عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة وعودة حركة حماس عن قرار وقف عملها الذي لا يخدم تحقيق المصالحة .

ودعت القوى في بيانها الى اسناد الحركة الاسيرة بكل الطاقات وضرورة تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية للدفاع عن الحركة الاسيرة امام الهجمة الفاشية لادارات السجون وخروقاتها المتواصلة للاتفاقات ودعوة الراعي المصري للعب دور فاعل في رفع المعاناة عن الاسرى.

كما وجهت القوى التهاني لشعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل داعية الى اوسع درجات التكافل وتعزيز صمود المواطن، ودعت الجهات المختصة لمراقبة الاسعار وضبط التجاوزات بهذا الخصوص والزام التجار باشهارها في ظل الوضع الاقتصادي بالغ القسوة للمجتمع الفلسطيني ، ودعت كذلك الى مقاطعة البضائع الاسرئيلية وكافة المنتجات الاحتلالية والتوجه للمنتجات المحلية وغير الاسرائيلية .