جهاز اسرائيلي يعيد بناء ملامح الجسم استنادا لعينة "دي ان ايه"

بيت لحم-معا- يشرع حاليا رجال الشرطة فور وقوع جريمة ما الى اماكن وقوعها علهم يجدون عينة من الـ"دي ان أي" تمكنهم من الوصول الى خيط يقودهم الى المجرم او في احسن احوالهم الحصول على شاهد عيان يمكنه ان يعيد رسم ملامح المجرم المفترض عبر توصيفه لاحد الرسامين المختصين في هذا المجال، وكل هذا يحتاج الى كثير من الحظ الذي قد لا يتوفر في معظم القضايا التي تواجهها الشرطة في العالم .

ويحاول في الوقت الراهن باحثون اسرائيليون في كلية الاكاديمية في منطقة تل حاي اختراق هذا الوضع عبر اكتشافهم لجهاز ثوري جديد يمكنه تشخيص الانسان واعادة رسم ملامحه الاساسية من خلال فحص عينة "دي ان أي" وفقا لما ذكرته اليوم "الاحد" صحيفة معاريف العبرية .

ويمكن للجهاز الجديد الذي اطلق عليه اسم "ملامح دي ان ايه " ان يقوم بالمهمة من خلال فحص بصمة الاصابع او نقطة دم او حتى قطعة قماش صغيرة احتكت بجسد المجرم حتى يتمكن من اعادت بناء ملامحه الاساسية وتحديدا ملامح الوجه .

وفيما يتعلق بالجوانب والاسئلة التي يمكن للجهاز الجديد الاجابة عليها وضعت الصحيفة قائمة بالملامح المطلوب التعرف عليها والى جانبها نسبة النجاح او الدقة التي يوفرها الجهاز على هذا النحو : الجنس نسبة النجاح 100% الطول 70-80% العمر 70-80% لون الشعر 90% لون العينين 70/90% شكل الشعر 80% فصيلة الدم 90% بصمة اليد اليمنى او اليسرى 80/90% ميل للصلع 90% حجم الصدر 70/80%.

واخيرا ابدت الشرطة الاسرائيلية اهتماما كبيرا بالاختراع الجديد خاصة وانها تعاني في كثير من الاحيان من عدم توفر عينة "دي ان ايه" ضمن مخزونها يمكنها مقارنتها مع ما تجده في مسرح الجريمة في حين لا يحتاج الجهاز الجديد لهذا النوع من العينات .