الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فلسطينيات" تنظم مهرجان الطفولة في قرية النبي صموئيل

نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 19:36 )
رام الله - معا - نظمت المجموعات الشبابية ضمن مشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في مؤسسة فلسطينيات اليوم الأحد يوم فرح ومرح للأطفال في قرية النبي صموئيل، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب أطفال القرية ودعم صمود أهالي القرية المرابطين.

ونفذت المجموعات الشبابية - مجموعة الإعلاميين، المدونين ومجموعة القدس - أنشطة متنوعة مثل المسابقات الثقافية، والرسم على الوجوه، ونفخ البالونات، واللعب بالطائرات الورقية وكرة القدم، اللعب مع المهرجين وتوزيع الهدايا والجوائز لما يزيد عن ثلاثين طفلا، كما ونفذت مجموعة الفنانين "عَ الحيط" عدد من الجداريات والرسومات على جدران القرية.

وقالت رئيسة جمعية بنات بلدنا ماجدة بركات ان هذا المهرجان أعاد البسمة للأطفال من خلال الفعاليات التي نفذت من قبل متطوعي المؤسسة.

ومن جانبه أضاف نائب رئيس المجلس القروي محمد بركات "نحن نرحب بكل الجهود التي تبذل من أجل إسعاد ابنائنا، وبالتأكيد أن هذا الاحتفال يأتي من باب المناصرة والدعم للقرية"، وطالب بركات كافة الجهات الرسمية بمساعدة القرية وتعزيز صمود أهلها من خلال زيارتها والوقوف إلى جانبها.

|182583|
وقالت رشا بركات وهي عضو في جمعية بنات بلدنا الخيرية: "أن القرية محرومة من كل شيء... من التعليم، والغذاء، وحرية الحركة والمسكن اللائق وهي من أبسط الحقوق الإنسانية التي يحرمنا منها الإحتلال كل يوم ... فاليوم جاء كمتنفس للأطفال وللكبار على حد السواء".

وقد عبر المشاركون في هذا اليوم الاحتفالي من أطفال ومتطوعين ومشاركين وأهالي القرية عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المبادرة الخلاقة التي رسمت البسمة على وجوه أطفال قرية النبي صموئيل.

وجدير بالذكر أن برنامج التمكين المجتمعي والاقتصادي هو أحد مشاريع مؤسسة فلسطينيات، والذي يهدف إلى الحد من الفقر وتمكين الفئات المهمشة عبر تعزيز التنمية المستدامة لدى شريحة واسعة من الفئات كالنساء والبدو، والشباب في المناطق الفلسطينية وفي داخل الخط الأخضر، بالتعاون مع كل من مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، جمعية نساء اللقية - قرية اللقية وجمعية سدرة - وهاينرش بول الألمانية الشريكة وبدعم من الاتحاد الاوروبي، حيث سيتم تنفيذ مبادرات جماعية من قبل المجموعات الاثنتي عشر التي تم تشكيلها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، لإفادة مجتمعاتهم المحلية.