غزة- القنصل الفرنسي يشارك في ورشة العمل الخاصة بالتجمعات العنقودية
نشر بتاريخ: 15/07/2012 ( آخر تحديث: 15/07/2012 الساعة: 19:02 )
غزة - معا - أكد القنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو اليوم الأحد، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لدعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص الفلسطيني وتقديم كافة التسهيلات لنمو وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
جاء ذلك خلال حديث القنصل الفرنسي العام من خلال مشاركته في ورشة عمل خاصة بمشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص الفلسطيني والتي عقدت في مدينة خانيونس ونظمتها غرفة تجارة وصناعة غزة ضمن سلسلة ورشات العمل التي تهدف لنشر مفهوم التجمعات العنقودية في فلسطين.
|182574|
وتمول الوكالة الفرنسية للتنمية ( AFD ) المشروع الذي يمتد 4 سنوات ويشرف على تنفيذه إتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية في كافة محافظات الوطن.
ودعا القنصل الفرنسي القطاع الخاص الفلسطيني إلى الاستفادة من المنحة الخاصة بالمشروع من أجل تطوير الاقتصاد والقطاع الخاص الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشراكة هي أساس ومفتاح نجاح المشروع، وأكد على أن القنصلية سنعمل على إزالة كافة معوقات تنفيذ المشروع.
من جهته أكد هيرفية كونان مدير وكالة التنمية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية على أن مشروع التجمعات العنقودية يستهدف بشكل عام دعم القطاع الخاص الفلسطيني والنهوض بأنشطته المختلفة عبر إنشاء التجمعات العنقودية والاستفادة من تجارب العديد من الدول التي خاضت هذه التجربة.
بدوره وعلى هامش الورشة، قدم الخبير الاقتصادي الفرنسي جون فيليب شرحا مفصلا حول مشروع المنحة الفرنسية وأهميته لدعم القطاع الخاص الفلسطيني ودعم والنهوض بالعديد من الصناعات الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، تحدث محمود اليازجي رئيس الغرفة التجارية، عن المشروع وهدفه ودوره في دعم الاقتصاد الفلسطيني، خاصة وأنه سيحدث نقله نوعية لدعم اقتصادنا الوطني لأنه سيحوله لاقتصاد منتج يعتمد على الذات.
ونوه اليازجي إلى أن تنفيذ مشروع التجمعات العنقودية لتطوير القطاع الخاص يستغرق أربعة سنوات، يتخللها التوجيه والدعم المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك للعمل بمنهجية التجمع العنقودي، دعماً لتعزيز القدرة التنافسية، وتحقيقاً لتنمية اقتصادية يقودها القطاع الخاص الفلسطيني.
وكان وليد الحصري عضو الغرفة التجارية استهل الورشة بالحديث عن المشروع وأهميته الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أنه يتكون من ثلاثة مركبّات رئيسية وهي: تقديم الدعم الفني لتفعيل وتنسيق أنشطة التجمعات العنقودية، وتقديم الدعم للمشروعات الجماعية للتجمعات العنقودية، وتفعيل الحوار ومتابعة القطاعات وتعزيز الاستفادة المركبة وصناعة السياسات.
أما مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية د.ماهر الطباع فتناول تعريف مفهوم التجمع العنقودي ومزايا التعامل معه وأثره على تطوير القدرات التنافسية، ومزايا المشروع، وتعاون المؤسسات مع بعضها، ومنهجية إنشاء وتحفيز هذه التجمعات، ومصدر الثروة الرئيسي للتجمع، وآفاق تطوير هذه التجمعات ونقل خبرتها لفلسطين.
وتطرق إلى أهمية المشروع من حيث تقديم الدعم الفني لتفعيل وتنسيق أنشطة التجمعات العنقودية ودعم المشروعات الجماعية للتجمعات العنقودية وتفعيل الحوار ومتابعة القطاعات وتعزيز الاستفادة المركبة وصناعة السياسات.
ولفت إلى أهمية حملة التوعية الخاصة بالمشروع التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المحافظات بهدف نشر مفهوم التجمعات العنقودية وطنيا لتعزيز مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة. مستعرضا المفاهيم المتعلقة بالتجمع العنقودي وأهميته للاقتصاد الوطني وآليات العمل المفترض إتباعها في تنظم وتطوير التجمعات العنقودية وإطار العمل والخدمات التي يقدمها مشروع تطوير التجمعات العنقودية.
وأكد الطباع أن الهدف المباشر للمشروع يتمثل بتعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم لزيادة حصتها السوقية في الأسواق المحلية واستكشاف أسواق جديدة للتصدير وذلك من خلال دعم وإعادة هيكلة القطاعات الإنتاجية والقطاعات الفرعية ذات الفرص العالية النمو عبر إنشاء الروابط بين مختلف الجهات ذات العلاقة في نفس سلسلة القيمة وفي منطقة جغرافية محددة وذلك من خلال منهجية التجمعات العنقودية، بالإضافة إلى تحسين آليات الحوار بين القطاعين العام والخاص.