المبادرة تطلق المرحلة الثانية من حملة "بادر" في الخليل ونابلس

الخليل -نابلس- معا- انطلقت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية المرحلة الثانية من حملة “بادر” لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية بالتوازي في كل من الخليل ونابلس.

وقال يوسف الطميزي منسق المبادرة الوطنية في محافظة الخليل خلال تجمع المشاركين امام سوبر ماركت الامانة ان المرحلة الثانية من الحملة تستهدف كل المنتجات الاسرائيلية خاصة منتجات شتراوس وتنوفا وسبرنج بعد النجاح الذي حققته المرحلة الاولى والتي استهدفت منتج عصير "التبوزينا" مما خفض نسبة استهلاكه في الاراضي الفلسطينية الى 70%.

وأكد الطميزي ان حملة ب"ادر" من شانها تعزيز حملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وان احد اهم اشكال المقاومة الشعبية وتشجيع حملة المقاطعة الدولية لاسرائيل هو مقاطعتنا للمنتجات الاسرائيلية.

ودعا ابناء الشعب الفلسطيني الى الانضواء في حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية معربا عن شكره لوسائل الاعلام المحلية والعربية على ما تقدمه من دعم للحملة مما يشعرنا بانها مشاركة فيها.

واشار الدكتور عثمان ابوصبحة الى ان اسرائيل تبيع كل عام ما يزيد عن 4 مليارات دولار من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتستخدم ارباحها لقمع شعبنا وبناء المستوطنات.

واكد مراد الجعبري منسق حملة بادر في المدينة ان الهدف من الحملة هو تعديل ميزان القوى لصالح شعبنا وان اول شيء يجب ان يتم من اجل تحقيق ذلك هو ان نجعل الاحتلال يخسر وان نسند نضال شعبنا.
|182614|

ودعا لؤي العطاونة الناشط في حملة بادر الى تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي واعادة النظر في السياسات الاقتصادية وجعلها تركز على انهاء البطالة ودعم صمود المناطق المهمشة كالخليل والقدس ومناطق الجدار والاستيطان.

واوضح العطاونة ان تخفيض حجم استهلاكنا من البضائع الاسرائيلية بنسبة 10% فقط وزيادة انتاجنا الوطني بنسبة 10% سيوفر 150 الف فرصة عمل ، ما يساعد على محاربة البطالة المتفشية بين صفوف الشباب التي تصل الى 40% فيما تصل في صفوف المتعلمين الى 80%.

بدوره تحدث جميل نواجعة منسق حملة بادر في مدينة يطا اننا ونحن على اعتاب شهر رمضان المبارك ندعو شعبنا الى محاربة منتجات الاحتلال وجعل موائده الرمضانية خالية منه مؤكدا ان "الفطور الحلال ليس من صنع الاحتلال " .

وأضاف نواجعة ان الاحتلال يستخدم الارباح من تسويق منتجاته في الاراضي الفلسطينية لشراء السلاح والرصاص لقتل شعبنا ولمواصلة بناء المستوطنات.

من جانبها دعا محمد عوض وجاد صلاح الناشطان في تجمع المبادرة الطلابي في جامعة الخليل الى وقف استهلاك المنتجات الاسرائيلية وجعل اسواقنا نظيفة منها.

وفي نابلس، اكد منسق حركة المبادرة في المدينة سامر عنبتاوي خلال اطلاق الحملة ان الهدف منها هو تعديل ميزان القوى لصالح شعبنا وان اول شيئ يجب ان يتم من اجل تحقيق ذلك هو ان نجعل الاحتلال يخسر وان نسند نضال شعبنا .

واضاف عنبتاوي اننا ونحن على اعتاب شهر رمضان المبارك ندعو شعبنا الى محاربة منتجات الاحتلال وجعل موائده الرمضانية خالية منه مؤكدا ان ” الفطور الحلال ليس من صنع الاحتلال ” .

من جهته قال محمد خنفر ان حملة بادر من شانها تعزيز حملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وان احد اهم اشكال المقاومة الشعبية وتشجيع حملة المقاطعة الدولية لاسرائيل هو مقاطعتنا للمنتجات الاسرائيلية.
|182615|