الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل فعاليات أسبوع الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات في غزة

نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 12:01 )
غزة- معا - واصلت نقابة المهندسين في محافظات غزة عقد أسبوع الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بمشاركة بعض الشخصيات الهندسية المتخصصة في الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات،و شهدت المحاضرات العلمية اهتمام من قبل المهندسين والمهندسات.

وتناول اليوم الثاني للأسبوع محاضرات علمية تحت عنوان " أزمة الطاقة في قطاع غزة مشاكل وحلول " شارك فيه عدد من المهندسين وناقش تقنيات تكييف الأحمال الكهربائية في جانب الطلب وأثرها على توفير الطاقة الكهربائية، وكيفية التحكم في الجهد الكهربائي باستخدام التحكم الضبابي والبرمجة المتطورة، وكيفية معالجة الجودة الكهربية لشبكة الضغط المنخفض بغزة باستخدام إستراتيجية تحكم مثالي لمعوّض التوزيع الساكن، تحليل الأعطال الكهربائية على الشبكات، والتخطيط الأمثل لإنشاء شبكات التوزيع الكهربائي، فرص الاستثمار في الطاقة البديلة و دور الحكومة في تشجعيها.

ومن جهته عرض م. سهيل مدوخ ود. علاء الهليس ورقة علمية حول عدم كفاية الطاقة الكهربائية التي يتم توزيعها من خلال شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة والتي ينجم عنه معاناة إنسانية، حيث ويوجد سببين مهمين لعدم الكفاية وهما: نسبة الاستهلاك من الطاقة والتي تزيد عما هو متوفر، وكذلك عدم الالتزام من قبل العديد من المشتركين نحو تسديد قيمة فاتورة الكهرباء، فيما تناولت الورقة تطبيق مفهوم تنقيب البيانات على بيانات7 شهور لفواتير مشتركي عدادات الكهرباء الخاص بالمنازل، ومن خلال النموذج الذي يتم استخراجه يمكن الاستفادة بحيث يتم رفع قدرة شركة توزيع الكهرباء على زيادة الإيرادات وبالتالي يتم زيادة قدرتها على توفير طاقة كهربائية بنسبة أعلى.

وألقى م. محمد حجو، ورقة علمية حول تقنيات تكييف الأحمال في جانب الطلب وأثرها على توفير الطاقة الكهربائية، تضمنت الورقة نظرة عامة على تقنيات الحفاظ على الطاقة وكيفية الإفادة من هذه التقنيات في توفير الكهرباء، ومناقشة بعض طرق إدارة الأحمال الكهربائية في ناحية الطلب (المستهلكين) وتطبيقاتها على أنظمة التبريد والتكييف والإنارة كذلك.

كماوعرضت الورقة العلمية أثر استخدام التطبيقات المناسبة لإدارة الطاقة الكهربائية في توفير و تقليل استهلاك الكهرباء، ورصد الأثر الاقتصادي المترتب على تطبيق مثل هذه التقنيات على الأراضي الفلسطينية باستعراض نتائج بعض الدراسات السابقة والإحصاءات في الضفة الغربية و قطاع غزة، وخرجت الورقة بتوصيات تهم الجهات المسؤولة عن توزيع الكهرباء للمشتركين وللمستهلكين كذلك، وهذا للحد من مشكلة الطاقة المتزايدة باستمرار.

وعرض م. حسام شاهين ورقة عمل في كيفية تطبيق طريقة تحكم جديدة للتعامل مع المعادلات الرياضية التي تمثل النظام حيث سيتم من خلالها العمل على تحقيق ثلات أهداف أساسية وهي المحافظة على الجهد الكهربائي ضمن النطاق المقبول وتقليل الانحراف في الجهد الكهربائي وكذلك تقليل الفاقد في القدرة الحقيقية .

كما قدم م. أحمد أبو العمرين، وم. محمد العمصي أوراق علمية حول معالجة الجودة الكهربية لشبكة الضغط المنخفض بغزة باستخدام إستراتيجية تحكم مثالي لمعوّض التوزيع الساكن

وعرض م. أبو العمرين استراتيجيات للتغلب على مشكلات جودة القدرة الكهربائية لشبكة الضغط المنخفض (400V) لغزة، والاعتماد على أساليب التحكم المثالي والتي لم تطبق من قبل في هذا المجال في إطار الوصول لحلول مثالية لمشاكل الجودة الكهربية.

وعرض م.محمد العمصي ورقة عمل تتحدث عن الطاقة البديلة من وجهة نظر مهندس كهرباء يعمل في وزارة الصحة ليس كباقي المهندسين، حيث لا يمكن لأحد أن يتخيل ما معنى انقطاع التيار الكهربائي عن غرفة العمليات أو غرفة العناية المركزة, ولا يمكن لأحد أن يقبل وفاة ذاك الوليد الذي انتظره أبواه عشرين عاما لأن الكهرباء قد قطعت عن حاضنة الأطفال الخدج، ودار محور الورقة حول استخدام الطاقة البديلة لتغطية الأحمال الرئيسية في مستشفيات قطاع غزة أو على الأقل الأحمال بالغة الأهمية مع مقارنة بالتكلفة التشغيلية لمولدات الكهرباء في جميع مستشفيات قطاع غزة وكذلك حاجتنا للطاقة البديلة للتقليل من أضرار عوادم المولدات على الصحة.

ومن جانبه عرض م. كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة ورقة علمية حول تحليل الأعطال الكهربائية على الشبكات، تضمنت شرح وتحليل رياضي كهربائي لعينة من الأعطال في الشبكات الكهربائية، كما ستعرض المحاضرة أساليب لاستنباط الأعطال من الظواهر الكهربائية المصاحبة للعطل، وتبين طرق الوقاية والاحتياط في علاج آثار الأعطال الفنية على شبكات التوزيع.

فيما عرض م. محمود شحادة ورقة علمية حول التخطيط الأمثل لإنشاء شبكات التوزيع الكهربائي، وضرورة أن يكون هناك بنك للمعلومات عن كل خط من خطوط التغذية وعن كل محول موصل على هذا الخط ومدى وحجم التحميل على المحول حسب المواصفات العالمية ثم نأتي على توزيع المحولات على مراكز الأحمال ويجب تحديد أماكن المحولات بعناية وعدد المغذيات الخارجية من المحول وحجم الكوابل لكل مغذي والقواطع والفيوزات المناسبة لكل كابل مع المحافظة على قدرة المحول وعدم تحميله عن المطلوب مع الأخذ في الاعتبار أطول مسافة للكوابل لكي لا ندخل في متاهة الهبوط في الجهد وهذه تحتاج إلى دراسة شاملة لكل الشبكة.

كما عرض م. محمد الهباش ورقة علمية حول فرص الاستثمار في الطاقة البديلة و دور الحكومة في تشجعيها، والاستثمار من خلال إنتاج غاز الميثان و توليد الطاقة الحرارية لتحريك تروبينات الآلات البخارية لتوليد الطاقة الكهربائية و هو ما يسد عجز الطاقة الكهربائية في قطاع غزة من خلال الموارد المتاحة وهو يمثل أهم ما يقوم به بنك القمامة من عمليات.