المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة وبلدية يطا تشرعان بحملة نظافة
نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 15:14 )
الخليل- معا- أطلقت اليوم الاثنين حملة للنظافة في مدينة يطا تحت شعار "صحتنا في نظافة بيئتنا" وذلك برعاية من المجلس المشترك الأعلى لإدارة النفايات الصلبة في محافظتي الخليل وبيت لحم وبلدية يطا، وبالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع يطا ونقابة العاملين في النفايات الصلبة، وبمشاركة الدفاع المدني، وجمعية الهلال الأحمر، ومديرتي العمل والزراعة.
وقد جابت الحملة الشوارع الرئيسية بمدينة يطا، بحضور رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، والمدير التنفيذي للمجلس المشترك الأعلى لإدارة النفايات الصلبة المهندس ياسر الدويك.
وتجمع المشاركون في اليوم التطوعي بمدرسة ذكور رقعة الثانوية التي تستضيف المخيم الصيفي والذي يرعاه المجلس المشترك الأعلى لإدارة النفايات الصلبة، وفي بداية الفعالية قال أبو قبيطة : " إن هذه الحملة نظمها المجلس المشترك الاعلى للنفايات الصلبة وبلدية يطا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تتركز على تنفيذ الفعاليات والأنشطة الميدانية ونشر ثقافة النظافة والعمل التطوعي للحفاظ على الممتلكات العامة ".
واشاد أبو قبيطة بالمنتسبين للمخيم الصيفي الذي يحمل اسم "صحتنا في نظافة بيئتنا" ودعاهم للمضي قدما في المحافظة على نظافة المنزل والمدرسة والحديقة والشارع لتكون مدينة يطا مظهر يحتذى بها، مضيفا أنه من الجميل أن تكون هناك مشاركة بين المواطنين والمؤسسات لأنها تعطي طابعاً لكل مواطن أن يحافظ على بلده، متمنيا من المواطنين العمل على أن تكون يطا جميلة ونظيفة وخضراء وآمنه، كما وشكر المشاركين على جهودهم وعملهم المتميز في إنجاح هذا اليوم من اجل تشجيع العمل التطوعي والحفاظ على البيئة والمجتمع، وقدم الشكر للمجلس المشترك على جهود التي يبذلها لتحسين خدمة إدارة النفايات ورعاية مثل هذه البرامج.
من جهته قال المهندس ياسر الدويك المدير التنفيذي للمجلس المشترك أن هذه الحملة تحمل عنواناً مهماً في تسليط الضوء على ارتباط صحة الإنسان بنظافة البيئة، مؤكداً على أهمية المحافظة على البيئة والتي تمثل عنوان الحضارة لكل المجتمعات، مؤكداً على أهمية خلق ثقافة عامة تحافظ على البيئة نظيفة وجميلة.
وأضاف الدويك بأن المجلس المشترك يسعى من خلال هذه الحملات والنشاطات إلى تعزيز الوعي المجتمعي تجاه حماية البيئة وتجاه تعزيز الوعي للتعامل السليم مع النفايات الصلبة للحد من خطرها على الإنسان والبيئة، متمنياً على أن تكون هذه الحملة انطلاقة لحملات كبيرة وعديدة في مدينة يطا، وقدم الدويك شكره لبلدية يطا ولجميع المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح هذه الحملة.
وعقب ذلك انتشر جميع المشاركين موزعين في فرق عديدة لتنطلق الحملة بشوارع المدينة وقاموا بتنظيف الشوارع والأرصفة وإزالة الأوساخ والأتربة، ولاقت الحملة التطوعية استحسان المواطنين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمشاركين على ما قاموا به من مبادرات ايجابية تخدم المصلحة العامة، وتعزز من الوعي تجاه المحافظة على بيئة آمنة ونظيفة.
|182653|