الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ينظم تجمعا طلابيا شبابيا

نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 16/07/2012 الساعة: 15:22 )
الخليل- معا- نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات فرع الخليل تجمعا طلابيا شبابيا بعنوان "يجمعنا الوطن والمستقبل بمشاركة مسؤولين وناشطين في العمل الطلابي من الشباب فقط في جامعات الضفة الغربية من مختلف الكتل والفصائل الفلسطينية.

ويهدف التجمع تعزيز لغة الحوار والقبول والتسامح بين قيادات العمل الطلابي والبحث عن أرضية مشتركة للتعاون في قضايا محل اهتمام للجميع.

ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المركز الفلسطيني للمساهمة في تحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي الفلسطيني.

واستمر التجمع الطلابي الشبابي مدة ثلاث أيام كاملة بدأ من الخميس 12/7/2012 من الساعة 11:00 صباحا وانتهي يوم الاحد 15/7/2012 الساعة :003 مساء وذلك في القرية السياحية مدينة اريحا.

وافتتح مدير فرع الخليل سعد شلالده هذا التجمع مؤكدا على اهمية اشراك الشباب في اتخاذ القرار وتشكيل قوه ضاغطة على القيادات السياسية وذلك من اجل الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي اثر على كافة شرائح المجتمع الفلسطيني واثر على جميع مجالات الحياة ومنها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مثمنا عاليا دور الطلاب من خلال الانشطة والفعاليات لإنهاء الانقسام الحاصل في المجتمع الفلسطيني.

وتحدث الناشط السياسي الاستاذ بدران جابر حول موضوع تداعيات الانقسام وأثره على المجتمع واليات الخروج منه .

وأكد على خطورة الانقسام وأكد انه منذ انطلاق الثوره الفلسطينية لم تشهد الساحة الفلسطينية انقساما اثر على الحركة الوطنية الفلسطينية وقيام الدوله الفلسطينية كالذي حدث في قطاع غزه والضفة الغربية .

ان هذا الانقسام نتيجة التفرد في اتخاذ القرارات والمحاصصة بين حركة فتح وحركة حماس ، وعدم اشراك الفصائل السياسية في الاتفاقيات الموقعة وإهمال المجتمع الفلسطيني بشكل خاص .

واضاف ان دور الشباب مهم في المجتمع الفلسطيني وهم بناة وصانعي المستقبل وان هناك عيوب وتشوهات خطيرة في البنية التنظيمية للفصائل السياسية والعمل الوطني وفي تنشئة الاجيال والكوادر التنظيمية وعدم تنشئتهم على احترام الرأي والرأي الاخر وهذا يحتاج الى اعادة النظر والتصويب من قبل الفصائل في آلية تربية الشباب بناه المستقبل التربية الحزبية التي تعتمد على المشاركة السياسية واحترام الرأي والرأي الاخر.

ومن ثم دار حوار ونقاش فاعل مابين طلاب التجمع والمحاضر وأكد الطلاب على اهمية اشراك الشباب في العمل الوطني والسياسي وكان هناك مجموعات عمل خرجت برؤيا واضحة حول آلية الخروج من الانقسام وتطبيق الاتفاقيات الموقعة ومنها وثيقة الاتفاق الوطني وأخيرا اتفاق مكة وقطر والقاهرة .

وفي اليوم التالي تم استضافة السيد نائب محافظ محافظة اريحا والأغوار الذي بدوره رحب بهذا التجمع وبهذه الفكرة وثمن دور المركز الفلسطيني وفعالياته في انهاء الانقسام،وتحدث عن اهمية دور الشباب وطلب من الشباب وضع خطة وبرنامج للفعاليات لإنهاء الانقسام متزامنة مع الضفة وقطاع غزه وابدى استعداده للمساعدة في تنظيم هذه الفعاليات والاحتجاجات السلمية وتوفير كل الامكانيات التي يحتاجها التجمع والتظاهر لان الهدف هو واحد والعدو واحد اذا فما الذي يفرقنا.

واضاف المشاركين الكثير من الاستفسارات والحوارات عن كيفية تنظيم تجمعات سلمية ،وعن قمع الأجهزة الامنية للمتظاهرين واعتقالهم مع ان حرية التجمع السلمي مكفولة بالقانون الاساسي الفلسطيني والقوانين والمعاهدات الدولية التي تعطي الحق في التظاهر والتجمعات السلمية ، ونظم طلاب التجمع فقرات فنية وأهازيج وطنية تدعو الى السلم الاهلي والمصالحة الوطنية .

وفي اليوم الثالث والأخير كان هناك لقاء لمدير الهيئة الفلسطينية لحقوق المواطن السيد فريد الاطرش عن وجهة نظر القانون في الانقسام وان الحكم والفيصل بين الطرفين هو القانون وان الحكومات من وجهة نظر القانون سواء اكانت في قطاع غزة او الضفة الغربية منتهية الصلاحية وان الاولوية القانونية هي اجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومحلية، وان اطراف الانقسام ضربوا بعرض الحائط كل القوانين الفلسطينية المعمول بها لإنهاء الانقسام الذي يحدد بشكل واضح وصريح الى وجوبية اجراء انتخابات عامة كل خمس سنوات حيث ان الشعب هو مصدر السلطات وهو الذي يقرر من يحكمه وان الحكومات والرؤساء يستمدون قوتهم من الشعب ودار حوار ونقاش طويل حول هذا الموضوع وحول كيفية تعويض ضحايا الانقسام والآلية القانونية لذلك والخروج من عنق الزجاجة.

وفي الختام شكر الاستاذ سعد شلالدة جميع الحضور في هذا التجمع وشكر المحاضرين اعضاء التحالف للقوه المدنية للسلم الاهلي ونائب محافظ محافظة اريحا والأغوار على استضافته الكريمة واعدا الشباب باستمرار انشطة وفعاليات المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات . .