السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام البرنامج الصيفي لمرضى الثلاسيميا في البيرة

نشر بتاريخ: 17/07/2012 ( آخر تحديث: 17/07/2012 الساعة: 13:12 )
رام الله- معا- اختتمت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا برنامج نشاطاتها الصيفية التي استمرت على مدار خمسة اسابيع بمشاركة 50 طفلاً من مرضى الثلاسيميا تراوحت اعمارهم ما بين 5 – 18 عاما.

وتخلل حفل الخاتم العديد من الفقرات الفنية والثقافية المتنوع بالاضافة الى فقرات الترفيه ، كل هذه تدربوا عليه اثناء فترة البرنامج.

وأشرف على البرنامج الاخصائية منى ابوشمط وساعدها مجموعة صديق لكل مريض من جامعة بيرزيت الذين اعدوا برنامج مقسم لايام وساعات شملت مختلف الانشطة تضمنت التفكير الابداعي والرسم الحر والرسم على الوجوه وقرائة القصص والاشغال اليدوية والاحتفال باعياد الميلاد وحضور الافلام التربوية.

وحضر حفل الاختتام الدكتور محمد براغيث مدير عام المركز الفلسطيني للنماء والتطور الانساني والاستاذ ضامن شومان مدرير دائرة الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم والسيدة جهاد ابوغوش امين سر الجمعية والسيد براء المحسيري منسق نشاطات الجمعية بالاضفة الى طاقم متطوعي الجمعية والمؤسسات الشريكة والتي كان لها دور في انجاح البرنامج الصيفي مثل مؤسسة تامر ومؤسسة النيزك ومؤسسة الحق في اللعب ومركز اسعاد الطفولة وبلدية رام الله .

وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقدير على المؤسسات الداعمة والتي لولاها لما نجح تنظيم فكرة البرنامج وهي شركة Novartis نوفارتس كما وتم تكريم المؤسسات الشريكة والمنفذة والمتطوعين والاهالي . وقدمت الجمعية هدايا رمزية للمرضى المشاركين .

بدوره قدم دكتور فادي عيسى مندوب شركة نوفارتس شكره للحضور واشار الى ان الهدف من رعاية مثل هذه البرنامج الذي جمع الجانب التعليمي والترفيهي بالاضافة الى جانب الدعم النفسي هو للسير قدماً نحو تحسين واقع حياة مرض الثلاسيميا ودعمه وتعزيز قدراته من اجل الرقي بالواقع الذي تعيشه هذه الفئة التي تعتبر مهمشة نوعاً ما وانها ستكون على اولوياتنا.

دكتور محمد براغيث قال انه لا غنى عن علاج الروح الى جانب علاج الجسد ومن هنا تكمن اهمية مشاركة المركز الفلسطيني للنماء من خلال الاخصائية النفسية منى ابوشمط في برنامج الدعم النفسي للمرضى سواء كان على مستوى الدعم الجماعي او الدعم والارشاد الفردي كل حسب احتياجه.

وفي ختام الحفل اكد اهالي المرضى المشاركين في البرنامج على ضرورة استمرار مثل هذه النشاطات والفعاليات بشكل دوري لما لها من اهمية كبيرة واثر ايجابي في شخصية الاطفال وسلوكياتهم وتنمية مهاراتهم.