المطران حنا: المسيحيون ليسوا ضيوفا وعلى حكومة غزة حمايتهم
نشر بتاريخ: 17/07/2012 ( آخر تحديث: 17/07/2012 الساعة: 16:05 )
القدس- معا- اتهم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اطرافا واياد مشبوهة بالسعي للنيل من وحدة الشعب الفلسطيني من خلال اثارة الفتن بين أبنائه.
وقال المطران حنا في تصريح تعقيبا على الاحداث المؤسفة في غزة تلقت "معا" نسخة عنه: "إن المسيحيين الفلسطينين ليسوا اقل انتماء لوطنهم من سواهم وهم ليسوا مرتزقة أو طابورا خامسا بل ينتمون الى وطنهم وقضية شعبهم, وهم جزء اساسي من مكونات هذا الشعب كما انهم ليسوا ضيوفا عند احد فتاريخهم في هذه المنطقة هو تاريخ مجيد ونود أن نذكر من يحتاجون الى تذكير بأن المسيحية انطلقت من بلادنا".
وأعرب المطران حنا عن رفض الكنيسة للنظر الى المسيحيين الفلسطينيين وكأنهم اقلية تحتاج الى حماية, وقال: "نرفض ان يعاملوا وكأنهم من طينة غريبة ومواطنين من الدرجة الثانية".
وطالب المسؤولين السياسيين بضرورة الحرص على استمرارية الحضور المسيحي في بفلسطين معتبرا أن هجرة المسيحيين خسارة فادحة ليس للمسيحيين وحدهم وإنما لكل الأمة والشعب.
وأكد أن استهداف المسيحيين أمر لا يمكن السكوت عليه وهذه القضايا يجب أن تعالج بالحكمة والمسؤولية وفي اطار البيت الفلسطيني الواحد.
وطالب ايضا الحكومة المقالة في غزة بأن باتخاذ الاجراءات المطلوبة لكي لا يتعرض المسيحيون هناك لاي اجراءات وتصرفات غير مقبولة.
وكان عشرات المسيحيين قد نظموا اعتصاما داخل كنيسة الروم الارثوذكس في غزة احتجاجا على اختفاء احد ابنائهم المختطفين وطالبوا بالحماية.
من جانبها نفت الشرطة المقالة حدوث حالات اختطاف لمسيحيين في القطاع، مشيرا الى ان ما جرى تداوله لا يعدو كونه شجار داخل إحدى الأسر المسيحية وتدخلت الشرطة لفض الشجار وانتهى الامر على ذلك، نافية تلقي أي بلاغات عن اختطاف أي شخص كان.