المرأة بالمقالة تختتم المرحلة الأولى من مشروع نحو أسرة آمنة
نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 18/07/2012 الساعة: 10:26 )
غزة-معا- اختتمت وزارة المرأة في الحكومة المقالة المرحلة الأولى من مشروع نحو أسرة آمنة ضمن برنامج ائتلاف توعية المرأة. وتم تكريم المساهمين في المشروع من مدربين وجمعيات مشاركة ومتدربات في حفل أقامته الوزارة في الجامعة الإسلامية.
وقدمت أميرة هارون وكيل مساعد الوزارة عرضاً لأبرز الأنشطة التي تقوم بها وزارة المرأة بهدف تمكين المرأة اقتصاديا وتوعيتها وتقديم المشورة والنصائح والدورات الثقافية والتدريبية التي تساعدها على بناء أسرة متماسكة تسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع، ومن تلك الأنشطة برنامج القروض الذي تقدمه الوزارة بطريقة ميسرة لإنشاء مشاريع صغيرة لأي سيدة تتقدم بطلب الاستفادة منه، بجانب الدورات والندوات الثقافية والتدريبية، ومحور الريادة وبناء الذات الذي يهدف لتأهيل الشباب حتى يكون لهم تأثير على الرأي العام عبر الحكومة والمؤسسات الأهلية وغيرها.
وتحدثت كفاح الرملي مدير عام الدائرة النسائية في وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة عن ائتلاف توعية المرأة قائلة "منذ أنشئ الائتلاف قبل ثلاث سنوات مكونا من 12 وزارة ومؤسسة أهلية ومن القضاء الشرعي والجامعة الإسلامية، أقام أكثر من ألفي منشط ما بين دورات وندوات وأيام دراسية وغيرها، واتخذ عنوانا له لعامين متتاليين "نحو أسرة آمنة" لما للأمن من دور عظيم في الحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع"، مضيفة "خلال العام الأخير تم تنفيذ نحو أربع عشرة دورة وألف لقاء مختلف".
وبينت إيمان عمار في الكلمة التي ألقتها عن المستفيدات من الدورات أنه أصبح من المهم عملية إكساب المتربي الذوق السليم والقوة الداخلية لاجتناب السوء والنهوض بالأمة والبحث عن الخير والالتزام به، مبينة أنه لأن هذه العملية صعبة ولأن المرأة هي المسئولة بدرجة أساسية عن هذه العملية كان لا بد من توعيتها، موضحة أن هذه العملية تصبح أصعب عندما تقوم مؤسسة مثل الجامعة الإسلامية التي تتعامل بشكل يومي مع الشابات وترى ما هم فيه وما هي مشاكلهم"، مؤكدة على أن الدورة التي أعطيت للعاملات في الجامعة الإسلامية جديدة ومميزة من حيث الموضوعات خاصة ما له علاقة بالأمن الأسري ومهددات هذا الأمن الداخلية والخارجية، بما يدعم الاتجاه الراغب في المزيد من هذه الدورات خاصة ما يتعلق منها بالأمن التكنولوجي والموضوعات الأمنية الأخرى.
وفي ختام الحفل تم فتح باب النقاش للحضور للتعبير عن آرائهم حول الدورات التي تلقوها فكانت العديد من التوصيات باستكمال مثل هذه الدورات والاستزادة منها رغبة في التعرف على المزيد مما يدعم الاستقرار الأسري ويثقف المرأة ويقلل من الفجوات بين الأجيال.
الجدير بالذكر أن الدورات استهدفت النساء بشكل عام والموظفات والنساء المعنفات والفتيات، وتميزت بتنوع المدربين المختصين لكل محاضرة تدريبية والتي كانت تهدف في مجملها إلى النهوض بمستوى توعية المرأة ونشر مفهوم الحب الأسري ودوره في استقرار الأسرة والمساهمة في تعزيز الانتماء الأسري ,ودعم مكانة الأسرة في البنية المجتمعية للمجتمع الفلسطيني.