"الهيئة الخيرية" للجهاد تزف 50 عريسا وعروسا في حفل جماعي بغزة

غزة- معا- زفت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني 50 عريس وعروس مساء أمس الثلاثاء ضمن مشروعها الثالث الهادف لتزويج الشباب والشابات وبناء الأسرة المسلمة، بحضور قيادات حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب والقيادي خالد البطش ومدير مكتب هيئة الإغاثة التركية ihh التي دعمت المشروع إلى جانب مؤسسة الغوث الخيرية في اليمن السعيد إلى جانب شخصية وطنية وإسلامية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب :" إن الهيئة الخيرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ستواصل تنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية للتخفيف من معاناة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة خاصة.

وأشاد القيادي حبيب في كلمة الهيئة بالدور التركي الداعم للقضية الفلسطينية وقدم الشكر لرعاة هذا الحفل الجماعي وعلى رأسهم مؤسسة ihh التركية ومؤسسة الغوث الخيرية في اليمن, قائلاً" نتقدم بالشكر لكل يد ساعدت الفلسطينيين في محنتهم وخففت من معاناتهم ولكل من ساهم في انجاز هذا الحفل".

وأكد حبيب في كلمة أن هذا العرس يأتي تحديا للاحتلال الذي يكره الحياة الكريمة والسعيدة لشعبنا ويحاول أن يلصق صورة الفلسطينيين بالقتل والدمار وبالتالي نحن اليوم نتحدى عدونا بأفراحنا الإسلامية الأصيلة.

وأضاف حبيب أن الشعب الفلسطيني وبإرادة قوية يحاول أن يبتسم ويجعل للفرح وقتا في حياته ونحن نحاول أن نساعده على هذا الفرح، مؤكدا أن حركته كما يشاركها شعبها مقاتلة العدو المركزي للأمة, اليوم الجهاد تشارك جماهير شعبنا أفراحهم وتساعدهم على الفرح وبناء الأسر الإسلامية .

من جانبه قال السيد محمد كايا كلمة لهيئة الإغاثة التركية، :"إن حضورنا ودعمنا لهذا الحفل هو تأكيد على أن تركيا ستبقى جسرا للوصول إلى أهل غزة وتقديم الدعم المالي والمعنوي لهم", مؤكداً على تواصل الدعم التركي حيث قال: "لنقول لغزة نحن معكم يا أهلنا بمالنا وعتادنا ودمائنا وأرواحنا إذا لزم الأمر".

وأضاف كايا أن السعادة الكبرى ستكتمل عندما نحيي أفراح فلسطين في القدس المحتلة وبمشاركة عرسان القدس وأهلها.

وتقدم كايا بالتهنئة للعرسان وذويهم متمنيا لهم حياة زوجية سعيدة مبنية على طاعة الله.

وفي نهاية الحفل قامت الهيئة بتوزيع الهدية النقدية المقدمة من الهيئة للعرسان والبالغة قيمتها (1000 دولار)، كما جرى السحب على عشرات الهدايا العينية للعرسان والجمهور، وتخلل الحفل فقرات ممتعة وشيقة من الأناشيد والفلوكلور الفلسطيني.