مؤسسة اليونيسيف الدولية في ضيافة بلدية الظاهرية
نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 18/07/2012 الساعة: 15:24 )
الخليل- معا- استقبل رئيس وأعضاء بلدية الظاهرية وبحضور طاقم البلدية وفد من مؤسسة اليونيسيف الدولية مكون من السيدة جين جوف ممثلة اليونيسيف في فلسطين والسيد بلاس دونقل مسؤول مشاريع المياه والصرف الصحي لدى اليونيسيف وليندا مجاج مسؤولة برنامج تطوير وبقاء الطفل في اليونيسيف في فلسطين.
وقد تم التسليم النهائي لمشروع شبكات مياه داخلية في مدينة الظاهرية - المرحلة الثالثة (خط مياه واد ألغماري) بدعم من مؤسسة اليونيسيف وتمويل من الممثلية الاسبانية حيث نشير الى ان المراحل الثلاث من مشروع شبكات المياه الداخلية الاخيرة بلغت 500 الف دولار امريكي.
وقد تم تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع في فترة قياسية لم تتجاوز الأسبوعين حيث ان طول الخط بلغ 1000 م بقطر 4 انش وتكلفة تنفيذ 196 ألف شيكل حيث ان المواسير التي تم تركيبها هي وفر من مشاريع اليونيسيف لعام 2010 – 2011.
وتم تنفيذ المشروع من خلال بلدية الظاهرية وبمساهمة مالية جزئية في المشروع و بإشراف قسم المشاريع وقسم المياه في بلدية الظاهرية ضمن مواصفات سلطة المياه الفلسطينية.
ونشير هنا إلى ان منطقة واد ألغماري كانت تعاني وبشدة من نقص في شبكات المياه وعدم فعالية الشبكات القائمة اذ ان الخط القائم كان بقطر 2 انش تم تركيبه عام 1980 ومعظم المواطنين في المناطق المرتفعة على طول الشارع لم يكن بإمكانهم الاستفادة من ذلك الخط نتيجة انخفاض ضغط المياه في الخط القديم وعدم فعاليته مقارنة بالكثافة السكانية وطبيعة المنطقة الجغرافية مما سبب مشاكل في عملية توزيع المياه في المنطقة.
و يقدر عدد المستفيدين من المشروع ب 200 اشتراك جديد على الشبكات بالإضافة إلى نقل 80 اشتراك قديم على الخطوط الجديدة بالإضافة إلى وجود الكثير من المحال التجارية والمصانع نظرا لكون المنطقة من أكثر الواجهات التجارية والصناعية في المدينة.
ونتيجة لعدم كفاءة الشبكة القديمة في إيصال كميات كافية من المياه للمواطنين مما دفعهم إلى شراء المياه بكلفة عالية بواسطة الصهاريج ويساهم تنفيذ هذا المشروع في تقليل الكلفة على المواطنين بشكل كبير وتمكن المواطنين من الحصول على كميات كافية من المياه من خلال الشبكة الجديدة
ونتيجة استبدال الخط القديم بخط قطر 4 انش جديد سيقلل الفاقد في الشبكة من 20% إلى ما يقارب 14% حسب التقديرات.
ومن هنا تثمن بلدية الظاهرية دور المؤسسات الداعمة والمانحة كل من اليونيسيف والتعاون الاسباني وسلطة المياه الفلسطينية وجهودهم المبذولة في تطوير ورفع مستوى الخدمات في المدينة وخاصة في قطاع المياه
آملين منهم المزيد من الدعم في تغطية احتياجات المدينة.