عبدالله : الاقصى قلب القدس عاصمة دولة فلسطين ولن نقبل المساس به

رام الله-معا- حذر الدكتور عبدالله عبدالله نائب المفوض العام للعلاقات الدولية في حركة فتح من تداعيات المحاولات الاسرائيلية المتسارعة للمساس بالمسجد الاقصى وتغيير طابعه الاسلامي ، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات عقابية رادعة للاحتلال .

وقال عبدالله ان اعتبار المسجد الاقصى جزء من اراضي دولة اسرائيل يخضع لقوانينها الخاصة بالاثار والتنظيم والبناء ، يمثل خطوة جديدة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة في احكام سيطرتها على المدينة المقدسة ، وتحديا لمشاعر المسلمين في جميع انحاء العالم .

واضاف ان الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية غير شرعي وغير قانوني ومخالف للقانون الدولي وبالتالي ما يترتب عليه من اجراءات وتغييرات على الارض تعتبر باطلة ولاغية يتوجب على العالم الحر مواجهتها بسياسات حقيقية وفاعلة على الارض .

كما اضاف نائب المفوض العام ان اسرائيل بسياساتها تلك تؤكد من جديد رفضها للسلام وعدم رغبتها في خلق الامن والاستقرار في المنطقة الذي لن يتحقق بدون انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اراضي 67 وعاصمتها القدس .

واكد عبدالله استمرار مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح في حراكها على الساحة الدولية للعمل مع جميع الاصدقاء في العام من احزاب سياسية ومنظمات اهلية ولجان التضامن في فضح ممارسات وسياسات الاحتلال .