غزة- توصيات بضرورة اتباع سياسية اعلامية جديدة والتاكيد على المقاومة
نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 18/07/2012 الساعة: 17:51 )
غزة- معا - أوصت ندوة باتباع سياسة اعلامية جديدة وضبط خطابها وتجديده والتأكيد على المقاومة العربية والاسلامية وان يتعدى مفهوم المقاومة الى مجالات اخرى غير العمل المسلح وعدم المغالاة والتضخيم في وصف قدرات المقاومة .
جاءت التوصيات في ندوة نظمها مركز الشام للدراسات والبحوث في مدينة غزة بعنوان " الخطاب الاعلامي الفلسطيني المقاوم والقضية الوطنية" بحضور الدكتور احمد يوسف ود. عبد الستار قاسم والاستاذ خليل محيسن في الندوة التي عقدت امس بقاعة "لترانا".
واوضح يوسف ان التبعية الرسمية والمؤدلجة لوسائل الاعلام لا تعطي مجالا للاعلاميين لممارسة اعمالهم بمهنية اكثر بجانب غياب الاستراتيجية الاعلامية الفلسطينية الناتجة عن غياب الرؤية السياسية الموحدة.
ومن جانبه اشار محيسن الى ان الاعلام المقاوم هو ادارة سياسية ونفسية وفكرية ومعلوماتية للكفاح ولكي يحقق اهدافه لا بد ان يستند على الحرية والوطنية والعدالة ومن اجل ان يكون مقاوما لا بد من وضوح الهدف والثقة في عدالة القضية والمصداقية والبساطة والتكرار للوصول الى مشاعر الناس والنفاذ الى ذاكرتهم.
وطالب الدكتور يوسف بإنشاء مركز عربي إسلامي للدراسات الاعلامية يعنى بالقضية الفلسطينية يكون مستقلا في الادارة والتنظيم والتأكيد في الخطاب الاعلامي باستمرار على وحدة الامة والمصير المشترك وتنوع الخطاب وحيويته بالوسائل الممكنة، وضبط السياسة الاعلامية الفلسطينية والرسمية والاهلية وخطاب المراسلين في سياق سياسة اعلامية واضحة لا تتعارض مع الحق في التداول الحر للخبر.
و اشار محيسن الى ضرورة الابتعاد عن ردة الفعل في الخطاب الاعلامي وعدم استخدام مفردات السب والشتائم والتخوين والتكفير والامتناع عن الانفعال والتعصب والمبالغة في قدرات المقاومة، موضحا ان مقاطعة البضائع الاسرائيلية والامريكية يعتبر من اشكال المقاومة المهمة بجانب تشجيع المنتج الوطني وترشيد الاستهلاك وتثقيف المجتمع بشكل فعال ومحاربة الفوضى وصيانة الجبهة الداخلية.