الرئيس: لم اطلب من مرسي بان يضغط على حماس
نشر بتاريخ: 18/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 09:58 )
القاهرة معا-بحث الرئيس محمود عباس مواضيع هامة في اول لقاء يجمعه بالرئيس المصري الجديد محمد مرسي في القاهرة اليوم .
وقال الرئيس عباس انه بحث والرئيس المصري المسيرة السلمية مع اسرائيل وان الحل لا ياتي الا بالمفاوضات , اضافة الى ملف المصالحة الداخلية مع حماس وضرورة الاحتكام الى صندوق الانتخابات ليختار الشعب قيادته المقبلة .
واكد الرئيس انه لم يطلب من مرسي بان يضغط على حماس لجهة اتمام المصالحة لا سيما وان مصر لها مصلحة وطنية في القضية الفلسطينية لأنها مرتبطة بأمنها القومي.
وقال ابو مازن في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع الرئيس المصري محمد مرسي، في رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "انه ناقش مع الرئيس المصري مسألة رفع الحصار على غزة وأكد انه لابد ان تفتح الأبواب لأهلنا ليعيشوا حياة كريمة".
واكد 'إن فلسطين بالنسبة لمصر هي عمقها الاستراتيجي، ولذلك من هنا تكون هذه العلاقة والمحبة بيننا وبين أشقائنا في مصر، معربا عن أمله بالتوصل الى سلام عادل ودائم في المنطقة'.
وأضاف " اننا تشرفنا بلقاء الرئيس محمد مرسي وتمنينا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، حيث تطرقنا الى القضايا الأساسية التي تهمنا بما فيها العملية السياسية وكيف مرت بمراحلها منذ 2007 وحتى الأن التي أصبحت مغلقة وأكد الرئيس أن لقاءه بالرئيس المصري اليوم تناول عدة قضايا اساسية تهم الجانبين الفلسطيني والمصري وفي مقدمتها العملية السياسية في فلسطين وطبيعة العلاقة مع الكيان الإسرائيلي."
وقال تحدثنا عن الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية الفلسطينية والدعم المالي وهو 100 مليون دولار والتي قدمته المملكة العربية السعودية وكان بمثابة اسعاف سريع لنا.
وتابع : وبحثنا عدة مواضيع، أولها المسيرة السلمية التي نحرص عليها، والشروط المتوفرة أو غير المتوفرة اللازمة لهذه المسيرة لأننا نعرف أنه لا يمكن أن نصل إلى حل إلا من خلال المفاوضات السلمية، وتحدثنا أيضا عن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي يرفضها كل العالم وأيضا نحن نرفضها ولا نقبلها، ونطالب الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذه النشاطات وأن نسير للحل السياسي على أساس دولتين على حدود 1967.
وقال الرئيس ان تعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة يعني تعطيل المصالحة التي تم الاتفاق عليها في كل من الدوحة والقاهرة، مضيفا انه كان بمثابة المفاجأة لنا حيث انه كانت اللجنة تسير بعملها على أكمل وجه حتى تاريخ 2/7/2012 على أن يتم التسجيل اليوم التالي، حيث تم صدور قرار بإيقاف نشاطات لجنة الانتخابات المركزية التي بدأت في غزة، وحتى هذه اللحظة لا نعرف الأسباب التي أدت الى إيقافها، وهذا يعني تعطيل المصالحة الفلسطينية التي تم الاتفاق عليها في كل من الدوحة والقاهرة، مؤكدا استمرار جهود القيادة من أجل إتمام المصالحة الوطنية.
وقال 'نحن مازلنا ننتظر ردهم على إيقافهم لأعمال اللجنة'.
وأكد أنه لا توجد مشكلة بيننا وبين حماس حول المصالحة ويجب أن تتم بإذن الله، وقال 'نحن الذين ندعي ونزعم أننا نمثل الشعب ليس لنا مصلحة في أن يبقى الانقسام، لا مصلحة لنا إلا أن يتوحد الشعب، أن يقف صفا واحدا لنقول للعالم ها نحن هنا وها هي حقوقنا نريد أن نحصل عليها عن طريق الحق'.
وأردف الرئيس: الهدف الأساسي لنا الانتخابات والعودة إلى الشعب، وبكل تواضع لدينا ديمقراطية ومؤمنون بها، وكل انتخاباتنا ديمقراطية وبها من الشفافية الشيء الكثير، ولذلك لا بد من الإعداد للانتخابات.