فرحة التوجيهي في غزة .. زغاريد وألعاب نارية والحلويات في كل مكان

غزة- معا- تعالت أصوات أناشيد التفوق وزغاريد الفرح والنجاح وأصوات الألعاب النارية التي أطلقها المبتهجون بنجاح أبناءهم في كافة أرجاء قطاع غزة منذ إطلالة صباح اليوم الخميس الذي أعلنت فيه نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" لهذا العام".

وعمت الفرحة في صفوف المئات من طلبة الثانوية العامة بعد إعلان نتائج التوجيهي لهذا العام فيما بدت علامات الحزن والشقاء جلية على ملامح الطلبة اللذين لم يحلفهم الحظ.

وتدفق المئات من الطلبة على المدارس في محافظات قطاع غزة لمعرفة نتائجهم فيما ظل آخرون يتابعون نتائجهم عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت والإذاعات المحلية.

داخل مدارس قطاع غزة تجسدت معالم الفرحة والسرور وفي خارجها كانت مشاعر المودة بين المارة والأحبة بتفوق ونجاح الأبناء والأصحاب، وباتت تلك اللحظات ترسم لوحة فنية في الشارع الفلسطيني رغم آلام الحصار والعدوان.

شوارع غزة كان لها نصيب من فرحة النجاح، وبين أزقتها وحاراتها فاحت نسائم السعادة ومشاركة الطلبة الناجحين فرحتهم من قبل ذويهم وأقربائهم وأحبابهم الذين تمنوا لهم طيلة عام كامل سهر فيه الطلاب الليالي وساروا خلال دراستهم نحو المعالي.

أمام أبواب محال بيع الحلويات تزاحم المواطنون الراغبون بشراء أصناف من الحلوى لتهنئة أقاربهم وأحبابهم المتفوقين والحاصلين على درجات النجاح.

ويشير محمود ساق الله صاحب إحدى محلات صناعة الحلويات بغزة إلى أنهم أعدوا التجهيزات من مستلزمات ومواد لصناعة أصناف متنوعة من الحلوى لتقديمها للطلبة الناجحين.

وفي صورة أخرى داخل محال صناعة الورود والأزهار حيث كانت التجهيزات والعمل المتواصل على قدم وساق لصناعة أعداد من باكو الزهور برائحتها الجميلة وأصنافها.

وانشغل عمال محل اللوتس لصناعة الزهور وسط غزة في صناعة أعداد من باكو الورود الجميلة بألوانها وأصنافها المتنوعة وتزيينها وتنظيمها ليقدمها الأهل والأصحاب كهدية رمزية للطلاب بمناسبة الحصول على شهادة التوجيهي وتخطيهم مرحلة هامة من حياتهم الدراسية.

وكانت وزارتا التربية التعليم بحكومتي غزة ورام الله أعلنت صباح اليوم الخميس، نتائج الثانوية العامة " التوجيهي" في الأراضي الفلسطينية لهذا العام الدراسي 2012 بشكل موحد.