مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ينهي ورشة عمل تقييمية لإضراب العاملين في القطاع الصحي برام الله
نشر بتاريخ: 20/01/2007 ( آخر تحديث: 20/01/2007 الساعة: 17:39 )
رام الله -معا- أنهى مركز الديمقراطية وحقوق العاملين اليوم ورشة عمل تقييمية لاضراب العاملين في القطاع الصحي استمرت ثلاثة أيام في فندق روكي برام الله حضرها 40 نقابياً من العاملين في القطاع الصحي في الضفة الغربية ( مجلس التمريض الفلسطيني، والخدمات الصحية، واتحاد نقابات المهن الصحية).
وأشرف على الورشة كل من وجيه العيسه، منسق وحدة التدريب والتنظيم النقابي في المركز، ومحمود زياده.
وأكد العيسه أن هذه الورشة جاءت بعد انتهاء اضراب العاملين في القطاع الصحي؛ لتقييم ادائهم النقابي، والوقوف على نقاط القوة والضعف، واستخلاص العبر والدروس، ووضع خطة مستقبلية لعمل النقابات.
بدوره بين رأفت موسى، رئيس نقابة الخدمات الصحية أن اضراب القطاع الصحي تكلل بالنجاح بعد 110 أيام، حيث حقق نتائج جيده بعد 12 جلسة مشاورات مع الحكومة أسفرت عن اتفاق بتعليق الاضراب مقابل دفع المستحقات المتراكمة، على مدار أربعة أشهر بالإضافة الى تحصيل علاوة المخاطرة بنسب تتراوح بين 25 و 35% حسب نوع القطاع وبأثر رجعي من كانون ثاني للعام 2005 .
من جهته أشاد أسامه النجار رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية بدور مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في عقد الورشة لاهميتها في الارتقاء بمستوى العمل النقابي، ووضع اليد على الثغرات والعقبات التي اعترضت اضراب العاملين في القطاع الصحي وتفاديها.
وتناول المشاركون في الورشة عدد من الايجابيات والسلبيات خلال فترة الاضراب، حيث تمثلث الايجابيات بوحدة الموقف النقابي، وسرعة الاتصال بالقاعدة قبل اتخاذ أي خطوة؛ لوضع رؤية موحدة للمطالب، واستمزاج آراء القاعدة، وتحديد مشاكل ومطالب المواقع كافه.
أما السلبيات التي ناقشها المشاركون تكمن في ضعف الوعي النقابي لدى القاعدة، وعدم تشكيل هيكلية للاضراب، وعدم وجود صف ثاني لقيادة الاضراب (قيادة ظل)، وقلة الموارد المالية لتغطية نفقات الفعاليات النقابية، وعدم وضوح الرؤية بسبب طول الإضراب.
وقام المركز في نهاية الورشة بتوزيع دروع تكريمية على المشاركين لدورهم النقابي الفاعل في ادارة الإضراب، بحضور الدكتور طالب عوض رئيس مجلس الاداره ومروان درزي مدير المشاريع في المركز.