فتح تتهم الحكومة وحماس بانفاق الملايين لإنشاء "جمهورية أنفاق" في قطاع غزة.. وحماس تنفي
نشر بتاريخ: 20/01/2007 ( آخر تحديث: 20/01/2007 الساعة: 19:02 )
رام الله -معا- اتهم د. جمال نزال الناطق باسم فتح بالضفة الغربية في بيان وصل معا نسخة أن حركة حماس والحكومة بانفاق ملايين الدولارات لأجل حفر الأنفاق في أماكن عديدة من مدن القطاع بطريقة تذكر بشبكات الأنفاق التي حفرتها القاعدة تحت مدينة كابول وجوارها. على حد تغبيره
واضاف نزال:" أن ما تم اكتشافه من أنفاق حفرتها حماس وسط مدينة غزة وأطراف مدن أخرى يشير إلى وجود مشروع عملاق لإنشاء بنية تحتية ناجزه وكفيلة بخلق ما أسماه "جمهورية أنفاق" لا تصل إليها الصحافة ولا تطالها سطوة القانون" -على حد تعبيره.
واردف نزال قائلاً "ان وجود هذا المشروع يكفي لتفسير اختفاء 60 مليون دولار من الأموال التي تم تحويلها من دول إسلامية ".
وقال نزال :"أن هذه الإنفاق تستخدم لأهداف تخريبية ولا علاقة لها بمقاومة الاحتلال".
واكد نزال أن الزهار أقر مؤخرا بأن إيران حولت 120 مليون دولار للفلسطينيين غير انه لم يدخل حساب وزارة المالية منها سوى 60 مليون، وطالبت فتح وزارة المالية بالكشف عن مصير الملايين الستين ووجهة إنفاقها.
وكانت حركة فتح قالت أن لجنة متخصصة من أربعة أشخاص قامت مؤخرا بوضع خطة لدراسة عدد الإنفاق التي تم اكتشافها أو التي يقدر أنها موجودة والتي لم يتم اكتشافها بعد في قطاع غزة.
وحثت فتح المواطنين على ضرورة تبليغ السلطات المشرفة على تطبيق القانون بخصوص اي انفاق يمكن اكتشافها بالقرب من اماكن سكناهم.
بدوره نفى فوزي برهم الناطق باسم حركة حماس ان تكون الحركة قد اقامت جمهوية انفاق في قطاع غزة، مضيفاً ان هذا الخبر مراد منه النيل من المقاومة ومن حركة حماس كونها نجحت في اسر جندي اسرائيلي خلال عملية الوهم المتبدد".
وقال برهوم في حديث خاص لوكالة "معا" :ان هذا الخبر سمعناه قبل اشهر وهذا الخبر اوردته وسائل الاعلام الاسرائيلية لتوجيه ضربة للمقاومة الفلسطينية في القطاع".
وقال ان اتهام حركة حماس باخفاء 60 مليون دولار واستخدامها لحفر الانفاق جاء لتشويه سمعة الحركة والمقاومة التي نجحت في مقاومة الاحتلال واجبرته على الرحيل من غزة".
وكانت فتح قالت في مؤتمر صحافي بغزة أن الهدف من وراء بناء الإنفاق هو اغتيال قيادات فتحوية. فيما اعتبرتها حماس وجناحها العسكري كتائب القسام جزءا من الخطط العسكرية ضد اي عدوان اسرائيلي على قطاع غزة.