مركز الدوحة بغزة ينظم لقاء حواريا حول الاعلام المصري
نشر بتاريخ: 19/07/2012 ( آخر تحديث: 19/07/2012 الساعة: 19:44 )
غزة - معا - شدد اعلاميون فلسطينيون ومصريون ان الاعلام المصري يشهد منذ ثورة يناير 2011 نهضة غير مسبوقة اتاحت مساخة واسة من الحرية.
جاء هذا خلال لقاء حواري نظمه مركز الدوحة لحرية الاعلام في فلسطين مساء اليوم الخميس في مقره بمدينة غزة تحت عنوان "الاعلام المصري بين ثورتي 23يوليو 1952 و25 يناير 2011".
واكد أحمد ابو الوفا مدير وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية في فلسطين خلال كلمته ان الثورة المصرية الحالية خلقت مساحة واسعة للحرية الاعلامية ما يشير الى "نهضة غير مسبوقة".
واشار الى ان البرامج الحوارية الاذعية والتلفزيونية "الجريئة" من حيث مهاجمة المؤسسة العسكرية للمرة الاولى "لاتزال غير مستقرة وبحاجة لبعض الوقت من اجل تستقر وتتضح بوصلتها".
واوضح ابو الوفا الاعلام المصري والعربي شهد "قفزة غير عادية بعد ثورة يوليو خصوصا مع تاسيس مبنى رئيسي للاذاعة ولتلفزيون في مصر وهي مرحلة ترافقت مع "القفزة الثقافية" بمصر والعالم العربي، لكن فترة حكم حسني مبارك "شهدت انحيازا كبيرا لصناع القرار في مصر وتراجع الاعلام المساند للشعب الى جانب الانهيار الاقتصادي" على حد قوله.
من جانبه اعتبر الكاتب والاعلامي توفيق ابو شومر ان مرحلة ثورة يوليو "ساهمت في صياغة الرأي العام العربي حيث ان كل العرب بما في ذلك الفلسطينين كانوا مشدودين لاذاعة صوت العرب كقناة فيها كل ما يطلبه المستمع العربي وما يحقق رغباته" موضحا ان الاعلام المصري "كان له اثر ايجابي على الاعلام الفلسطيني على مستوى البناء والتطور".
لكن الاعلامي محمد الوحيدي المقيم في القاهرة اشار الى حالة الجدل بين ثورتي يوليو ويناير مبينا الاثار الكبيرة للاعلام المصري على مجمل الاعلام العربي و"نهضة الاعلام المصري تعني نهضة الاعلام العربي".